يسعى تشلسي حامل اللقب والمتصدر إلى استعادة توازنه عندما يحل ضيفاً على برمنغهام غداً السبت على ملعب "ساينت اندروز" في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي التي تشهد مواجهة قوية بين ارسنال الثاني وجاره اللندني توتنهام.
وكان تشلسي مني في المرحلة السابقة بهزيمته الأولى على ملعبه "ستامفورد بريدج" منذ آذار/مارس الماضي بعد تلقيه خسارة قاسية أمام سندرلاند (صفر-3) الذي كان تغلب عليه فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي 7-2 في مواجهتهما السابقة في الدوري.
وسيكون الخطأ ممنوعاً على تشلسي الذي سيفتقد خدمات مدافعيه البرازيلي اليكس وجون تيري بسبب إصابة الأول ومعاناة الثاني من مشاكل عصبية، لأن جاره اللندني ارسنال لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطتين فقط، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط.
وسيلجأ انشيلوتي الى الفريق الرديف من أجل تأمين المساندة لقلبي الدفاع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش والبرتغالي باولو فيريرا في ظل غياب اليكس وتيري الذي سيخضع لعلاج على يد طبيب ايطالي وهو قد يبتعد عن الملاعب لأشهر.
كما يواجه انشيلوتي مشكلة في خط الوسط مع تأجيل عودة فرانك لامبارد إلى الفريق لثلاثة أسابيع أخرى، وإيقاف الغاني مايكل ايسيان بسبب طرده في المرحلة قبل السابقة أمام فولهام (1-صفر).
كما أن الهداف العاجي ديدييه دروغبا لم يتعاف تماما ًمن الملاريا التي أصيب بها، وهو الأمر الذي أكده انشيلوتي قائلاً: "يحتاج إلى التمارين ونحتاج إلى الوقت من أجل إعادته لأفضل حالاته. يعمل بجهد للفريق لكنه يتعب لأنه لم يتدرب بالشكل المطلوب خلال فترة مرضه".
وعلى استاد الإمارات، سيكون ارسنال الثاني على موعد مع مواجهة نارية مع ضيفه وجاره توتنهام الذي يحتل المركز السابع بفارق سبع نقاط عن فريق "المدفعجية".
وسيسعى ارسنال للخروج فائزاً من هذه المواجهة وتجنب سيناريو الزيارة الأخيرة لتوتنهام إلى إستاد الإمارات عندما فاز الأخير 2-1 الموسم الماضي قبل أن يرد جاره اعتباره في "وايت هارت لاين" بفوز كبير 4-1.
يونايتد لاستعادة توازنه
أما بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي يبحث عن استعادة توازنه ونغمة الانتصارات، فهو يأمل ان يؤكد تفوقه التام على ضيفه ويغان اثلتيك عندما يواجهه غداً على ملعب "اولدترافورد".
وكان فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون تعادل في المرحلتين السابقتين أمام جاره مانشستر سيتي (صفر-صفر) واستون فيلا (2-2)، وقد تخلف في مواجهة الأخير بهدفين نظيفين قبل أن يعود إلى أجواء اللقاء في الدقائق التسع الأخيرة عبر الإيطالي فيديريكو ماكيدا والصربي نيمانيا فيديتش.
ومن المرجح ان يستعيد فريق "الشياطين الحمر" نغمة الفوز على حساب ضيفه ويغان الذي يحتل المركز السابع عشر، خصوصاً أن الأول خرج فائزاً من جميع المباريات العشر التي جمعت الطرفين في الدوري الممتاز، إضافة إلى مباراة أخرى في كأس الرابطة.
سيتي مطالب بالفوز
وعلى ملعب "كرايفن كاتدج"، سيكون مانشستر سيتي مطالباً بالفوز على مضيفه اللندني فولهام ولا شيء سواه وإلا سيصبح مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني مهدداً بشكل فعلي بالإقالة لأن فريق "السيتيزينس" لم يرتق حتى الآن إلى مستوى الطموحات رغم الأموال الطائلة التي أنفقها مالكوه، وهو فشل في الخروج فائزاً من مباراتيه الأخيرتين اللتين خاضهما على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد (صفر-صفر) وبرمنغهام (صفر-صفر).
ليفربول يملك الفرصة
وعلى ملعب "انفيلد"، ستكون الفرصة متاحة أمام ليفربول للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادل مع ويغان (1-1) وهزيمة أمام ستوك سيتي (صفر-2)، وذلك لأنه يستقبل وست هام يونايتد متذيل الترتيب.
ويأمل مدرب "الحمر" روي هودجسون ان يعود فريقه إلى الوتيرة التي اختبرها منذ خسارته دربي المدينة أمام ايفرتون (صفر-2) عندما حقق ثلاثة انتصارات متتالية وتعادل ما سمح له في شق طريقه من ذيل الترتيب إلى منتصفه.
وازدادت محن ليفربول لأنه سيفتقد قائده ستيفن جيرارد حتى أربعة أسابيع بسبب الإصابة التي تعرض لها في فخذه أمس الأول الأربعاء خلال المباراة الودية التي خسرتها إنكلترا أمام ضيفتها فرنسا 1-2.
وتسببت هذه الإصابة بغضب إداريي ليفربول الذين كانوا طلبوا من مدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيلو أن لا يشرك جيرارد لأكثر من ساعة على أقصى تقدير، لكن المدرب الإيطالي لم يلب رغبتهم لأن قائد "الحمر" أصيب في الدقيقة 84 من اللقاء.
وسيفتقد "الحمر" في مباراة غد أيضا جهود البرازيلي لوكاس ليفا لطرده في المرحلة السابقة أمام ستوك سيتي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً السبت بولتون مع نيوكاسل، ووست بروميتش البيون مع ستوك سيتي، وبلاكبول مع ولفرهامبتون، والأحد بلاكبيرن مع استون فيلا، والاثنين سندرلاند مع ايفرتون.