[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كعادته خرج علينا النجم العالمي عمر الشريف بمجموعة من التصريحات غير المتوقعة، ولكن هذه المرة نجمنا الكبير لا ينتقد الحالة الفنية في مصر، أو ينتقد حالة التردي التي وصل إليها الذوق المصري، بل انه تحدث هذه المرة عن وضعه المادي السيئ وتجربته مع شوارع القاهرة.
ففي تصريحاته الأخيرة لمجلة "بوابة الشباب" التابعة لجريدة "الأهرام"، قال عمر الشريف بتلقائيته المعهودة: "حالياً.. معنديش حاجة اعملها .. قاعد في الفنادق بقالي سنتين بدون شغل وفلوسي قربت تخلص، مابعملش حاجة غير إني أتفرج على التليفزيون وآكل واستحمى، وقليل جدا لما أخرج .
وأضاف عمر: "من ساعة ما انفصلت عن فاتن حمامة وأنا معنديش بيت، حياتي كلها في الفنادق، معنديش غرفة نوم ولا مكان ينسيني التعب ومفيش حاجة تسليني غير التليفزيون اللي بكرهه ولكن معنديش غيره".
وتابع: "أنا لا أتابع أي برامج في التليفزيون، وأكتفي بمتابعة الأفلام لأنني لا أملك ترف النزول والذهاب إلى السينما .. وتسليتي الوحيدة هي الجلوس في بلكونة غرفتي المطلة على النيل.. وأحياناً أنزل بالليل وأتمشى على كوبري قصر النيل علشان أشم رائحة هواء القاهرة".
واسترسل عمر في حديثه قائلاً: "الناس لا يتعرفون عليّ بسهولة، لاني عجّزت وشكلي اتغير والناس مابقتش تعرفني لما امشي بالليل لوحدي، ولما حد بيعرفني بيلم الناس عليه وبقول لهم أنا عاوز أشم هوا براحتي فيتركوني في حالي ..لكن بصراحة مابقتش اشم هواء نظيفاً، فقط دخان وعوادم وأخبط في الناس، القاهرة بقت صعبة قوي لكني بحبها".
وقال: "وفي الصباح لا أستطيع ان أترك الفندق أبدا لأن الوضع بالنسبة لي يكون غير مريح فالناس مابتسيبنيش في حالي وبكون مش طايق نفسي ..وعلشان كده تحركاتي في مصر قليلة جدا، لكن مش معنى كده إني مبعرفش إيه اللي بيحصل في مصر، فانا أعرف كل حاجة أحسن منكم لأني أسأل الناس".
وعن وسيلة تنقله في شوارع القاهرة، قال عمر الشريف: "أنا ماعنديش عربية وكل مشاويري تكون بالتاكسي، أكلم سواق التاكسي وأسألة عن حاله وأولاده، ولما أقابل غلابة في الشارع أسألهم عن أحوالهم، أحب اطمئن على الناس، وأغلب الناس أصبحوا غلابة وعندهم مشاكل، كل واحد عنده هم مالوش آخر وكل ده من الغلاء، احنا عددنا بقى كبير قوي ولازم يحصل لنا كده".
واضاف عمر: "الناس بتشتكي ان الأكل بقى غالي، السبب في كده إن الفلاحين هربوا من القرى عشان يشتغلوا قال إيه في المصانع .. وكانت النتيجة إن الأراضي الزراعية تفرقت ولا حصلنا دولة صناعية ولا فضلنا دولة زراعية، حاجة كده على السلم، احنا طول عمرنا دولة بتزرع وتأكل العالم، دلوقتي مش لاقيين نأكل حتى نفسنا!".