"أنا في مهمة وطنية وسأواصل عملي إلى ما بعد المونديال"

جدّد الناخب الوطني رابح سعدان تأكيده على أنه سيواصل مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني إلى ما بعد كأس العالم 2010 التي تأهل إليها الخضر عن جدارة. وأكد سعدان في تدخله عبر أمواج الإذاعة الوطنية أنه في مهمة وطنية تجعله مطالبا بمواصلة العمل رفقة لاعبيه إلى غاية المونديال الجنوب إفريقي، مؤكدا مرة أخرى أنه لن يسمح لأي طرف أن يؤثر على مسيرة النجاح التي سطرّها رفقة الخضر لحد الساعة، والتي توّجت بعودة قوية إلى الساحتين الكرويتين الإفريقية والعالمية.

"عملي يمتد إلى ما بعد كأس العالم"
ولم يفوّت ذات المتحدث الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة للأطراف التي حاولت التسويق لاستقالته المزعومة من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، سيما وأن ذلك جاء قبل أيام من التنقل إلى أنغولا للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم.
وقال سعدان:"لم أفكر بتاتا في التنحي عن منصبي، لأن عملي يمتد إلى غاية ما بعد كأس العالم المقبلة، فأنا في مهمة وطنية تجعل تركيزي منصب على تحضير المنتخب للتحديات القادمة، لم أفهم السبب الذي دفع بهذه الأطراف إلى الحديث عن أكاذيب ونقل أخبار عارية من الصحة".
"التربص مرّ في ظروف حسنة"
ولم يفوّت مدرب الخضر الفرصة للإشادة بالظروف الحسنة التي مرّ بها تربص منتخبنا الوطني في فندق لوكلستيلي بجنوب فرنسا، مستدلا بالاجتماع الذي جمعه بمحمد روراوة رئيس الفاف واللاعبين مساء الإثنين المنصرم والذي زاد الأجواء دفئا بين الجميع.
وأوضح "الشيخ" أن الطقس البارد الذي تميّز به الجنوب الفرنسي في الفترة السابقة ساعد اللاعبين على تكثيف العمل البدني، مضيفا بأن الطاقم الفني تمكن من تطبيق كل البرنامج الذي سطره قبل انطلاق التربص ليكون الفريق جاهزا قبل البطولة.
التشكيلة جاهزة ومغني يتعافى تدريجيا
وطمأن سعدان عشاق الخضر لما أكد أن جميع لاعبيه سيكونون جاهزين للمنافسة الإفريقية التي ينتظرها الجميع، بما فيهم المصابين الذين أحدثت إصاباتهم طوارئ بين صفوف الجماهير.
وأكد الناخب الوطني أن صايفي وعنتر يحيى يستجيبان سريعا للبرنامج التأهيلي الذي سطره لهم الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، فيما أشار إلى أن مراد مغني يتعافى تدريجيا، وأن إصابته تستلزم عليه برنامجا خاصا قصد تحضيره بطريقة سريعة.