التحق رفيق حليش في ركب الموندياليين الغائبين عن تربص لوكسمبورغ والمواجهة الودية أمام منتخب هذا البلد، لينظم إلى فؤاد قادير، الشاذلي العمري، مراد مغني والحاج عيسى الذين تجمعهم الإصابة في سبب الاحتجاب عن التجمع الأول لأشبال الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، للاستعداد للمواجهة المصيرية أمام المنتخب المغربي مارس القادم في الجزائر.
وتأكد غياب مدافع فولهام الانجليزي بعدما أجرى هذا الأخير عملية جراحية على مستوى المعدة استدعت ابتعاده عن الميادين لأسابيع، وذلك حسب ما نشر على الموقع الرسمي للنادي الانجليزي. ليزيد من متاعب بن شيخة الذي كان يعول كثيرا على تربص لوكسمبورغ من ناحية إعادة روح الفريق التي فقدها بعد نهائية كأس العالم، ومن اجل شحن اللاعبين معنويا لمواجهة الداربي المغاربي أمام كتيبة المدرب البلجيكي لاسود الأطلس غيريتس، خاصة بعدما تطرق إلى ذلك مباشرة في الندوة الصحفية الأخيرة وقال : " أريد إعادة روح أم درمان في المنتخب قبل موعد المغرب ".
هل 48 ساعة كافية لإعادة زرع بذور أم درمان؟
ويسجل تربص الخضر تأخر المحترفين كما جرت العادة في عهد الناخب الوطني السابق رابح سعدان، لارتباطاتهم مع فرقهم في مختلف البطولات الأوروبية، وكثيرا ما عانى الشيخ من ذلك، ويستمر ذلك مع بن شيخة، وما عدا تقريبا 48 ساعة يكتمل فيها تجمع كل اللاعبين، لن يمنح للجنرال كما يلقب المزيد من الوقت لمداواة جروح المنتخب الوطني. خاصة وأن كوادر المنتخب من المحترفين، وهم الذين يعول عليهم بن شيخة في هذه المرحلة، وغيابهم عن التربص منذ بدايته يشكل عائقا في وجه الناخب الوطني الذي يحتاج من الوقت الكثير، خاصة وأن المباريات الأخيرة أظهرت جليا لفتقار المنتخب الوطني إلى الانسجام والتناغم على الميدان. ومن ينكر دور زياني، عنتر، بوڤرة ومطمور في فرض النظام داخل المنتخب الوطني ومساعدة الجدد على الاندماج في المجموعة، هذه الكوادر التي لن يتسنى لها القيام بالدور الذي لعبته في التصفيات المزدوجة كاس أمم إفريقيا والمونديال لارتباطها مع فريقها