"‬الفاف " تقرر مقاضاة حناشي ورئيس الكناري يرد " شبيبة القبائل فريق محترف وحداد رفض أن يكون مساهما فيه "

نفى رئيس شبيبة القبائل ان يكون قد رفض في وقت سابق عددا من المساهمين للانضمام لشركة " الكناري " التي تدير فريق شبيبة القبائل بعد دخوله عالم الاحتراف .

ورد حناشي في تصريح للشروق بأنه يفند جملة وتفصيلا أن يكون قد وقف في وجه أي راغب في الانضمام لشركة "الكناري"، حيث سعى جاهدا من أجل البحث عن ممولين من العيار الثقيل من أجل تحقيق أهداف النادي.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قد اتهم رئيس الشبيبة القبائل في بيان صدر في ساعة متأخرة من ليلة السبت بأن حناشي عجز عن إيجاد مساهمين كبار للفريق، وهو ما دفعه إلى تأسيس شركة برأسمال يقدر مليون دينار استأثر حناشي بنصف من قيمتها ما يعني انه صاحب الأغلبية من الأسهم .
وأكد حناشي في مراسلة حصلت عليها " الشروق " انه سعى كثيرا من اجل الحصول على مصادر تمويل ومساهمين للشركة لكنه لم يلق استجابة كبار رجال المال .

حداد رفض المساهمة في القبائل ..

وكشفت المراسلة التي حصلت عليها الشروق تحت رقم 117 والموجهة من رئيس شبيبة القبائل إلى الرئيس المدير العام لمجمع "حداد" للأشغال العمومية أن أصحاب الزي الأصفر والأخضر طلبوا من حداد المساهمة في الفريق .
وجاء في المراسلة التي حملت تاريخ 27 ماي من العام الحالي "اجتمعت اللجنة المسيرة لفريق شبيبة القبائل للحديث عن انتقال الفريق نحو الاحتراف التزاما بالتوجهات الجديدة لوزارة الشباب والرياضة لدخول عالم الاحتراف.. لذا نطلب منكم أن تكونوا أكبر المساهمين في شركة ذات الأسهم في الجمعية العامة الاستثنائية " .
وأكد ناطق باسم فريق شبيبة القبائل انه رغم التاريخ المبكر لهذه المراسلة إلا أن الفريق لم يجد أذانا صاغية، ما يعني ان حداد رفض في المساهمة في الفريق وهورد ضمني على تصريحات مسؤولي الفاف .

حناشي متهم بالقذف والكذب .. وسيُقاضى

وأعلن الاتحاد الجزائري عبر موقعه على الانترنت أن حناشي قد افترى على الرأي العام وقام بتوجيه تهم لا أساس لها من الصحة لرئيس الاتحادية متحاملا عليه بحجة انه طلب تسهيل مهمة فريق الأهلي المصري على حساب فريق جزائري.
وأكدت الاتحادية بأنها ستقاضي حناشي في المحاكم المختصة بتهمة القذف والشتم والكذب معتبرة ان فريق شبيبة القبائل فريقا عريقا ويحظى بكل الدعم من مسؤولي كرة القدم في البلاد كباقي الفرق خاصة وأن العلاقة بين الأهلي المصري والطرف الجزائري واضحة.
وكانت العلاقة بين رئيسي الاتحاد الجزائري وشبيبة القبائل قد شهدت فتورا كبيرا على خلفية تبادل التهم عقب المكالمة التي سبقت الرجلين في مواجهة الإياب أمام الأهلي المصري ثم تطورت أكثر أثناء سفرية الشبيبة الى نيجريا، حيث اتهم حناشي مسؤولي الاتحادية بمحاولة تحطيم الفريق ورفضها تخصيصي طائرة خاصة بعدما وعدته بذلك، لتتطور الأمور أكثر فأكثر في اتجاه سلبي