قال مدرب حراس شبيبة بجاية بأن اختيار الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة مبولحي وسيدريك وزماموش لحراسة عرين التشكيلة الوطنية صائبا بداعي أن هؤلاء هم الأحسن حاليا والمؤهلون أكثر من غيرهم للظفر بهذه المناصب الثلاثة، وأضاف حرب بأن تفضيل الحراس الثلاثة عن غيرهم لم يكن من باب الصدفة أوالمحاباة، وإنما تم اختياره بعد متابعة دقيقة لفترة زمنية تأكد من خلالها أعضاء الطاقم الفني الوطني من أنهم الأحسن من بين الحراس الآخرين في البطولة الوطنية والحراس الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأجنبية. فمبولحي يضيف محدثنا يعرفه الناخب الوطني من خلال مشواره مع فريقه الذي يحمل ألوانه والمنتخب الوطني والشأن نفسه بالنسبة لسيدريك وزماموش من خلال مسيرتهما مع منتخب المحليين والمنتخب الأول .
" أنصح ڤاواوي بعدم التفكير في العودة إلى المنتخب الوطني "
وفيما يتعلق بتخلي بن شيخة عن الحارسين ڤاواوي وشاوشي يقول حرب "شاوشي استفاد من أكثر من فرصة حتى يحسن سلوكه، لكن طباعة بقيت هي هي لم تتغير من خلال الأخطاء التي وقع فيها، فهو يملك مؤهلات لا بأس بها، لكن وللأسف لم يحسن استغلالها على الكيفية التي تجعله يعمر طويلا مع التشكيلة الوطنية، أما ڤاواوي فلم يعد ذلك الحارس البارع وفقد كثيرا من مؤهلاته سواء مع الفرق التي لعب لها أو المنتخب الوطني، وفي اعتقادي عدم استقراره في فريق واحد في المواسم الماضية اثر على قدراته، وهو ما كان وراء إبعاده من الخضر حسب اعتقادي" ويضيف حرب: "ڤاواوي لو وضع حدا لمشواره الدولي بعد العودة من كأس إفريقيا مباشرة كان سيكون القرار صائبا وفي محله، أما الآن وبعدما تدنى مستواه فمن الأفضل ألا يفكر من جديد في العودة إلى التشكيلة الوطنية"