ابعد المدرب الجديد لنادي نيم الفرنسي نويل توسي الذي حل مكان الناخب السابق للخضر جوميشال كفالي، الدولي الجزائري الجديد مهدي مصطفى المقرر أن يدعم النخبة الوطنية انطلاقا من تربص لوكسمبورغ في17 نوفمبر القادم، وهو ما أكدته يوم أمس صحيفة ليكيب الفرنسية، ولم تتطرق الصحيفة للأسباب الحقيقية التي دفعت تونسي إلى اتخاذ هذا القرار، على الرغم من أن اللاعبين يعدان من الأساسيين في تشكيلة نيم، ويقدمان مستوجيدا منذ انطلاق بطولة الدرجة الثانية .
وقام مدرب نيم بإبعاد مصطفى وكذلك ابن المدرب المقال كفالي عن تدريبات الفريق كلية، إلى حين مغادرتهما النهائية لفريق التماسيح. وسيلتقي مصطفى وكفالي برئيس فريق نيم للاتفاق عن كيفية مغادرتهما الفريق بعد الرسالة الصريحة التي وجهها لهما المدرب الجديد. ويأتي هذا القرار قبل بضع جولات فقط على نهاية مرحلة الذهاب وانطلاق موسم الانتقالات الشتوية. واستدعى الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة مهدي مصطفى للمنتخب الوطني ليدعم خط دفاع الخضر، الذي يعاني من بعض النقائص خاصة في الرواق الأيمن، أين يواصل الطاقم الفني البحث عن ظهير من مستوى عال .
هل سيؤثر قرار إبعاده من نيم على مصيره مع الخضر؟
في الوقت الذي فتحت أبواب المنتخب الوطني أمام مهدي مصطفى، وكانت التوقعات تشير إلى مستقبل زاهر لهذا الشاب، أو صد فريقه نيم الباب أمامه ووضعه خارج حساباته، بقرار مفاجئ من مدربه الجديد نووال توسي، ما سيكون له وقع سلبي على اللاعب، خاصة في المعسكر القادم للخضر بلوكسمبورغ، اعتبار انه سيكون محل معاينة دقيقه من بن شيخة، ومن خلال هذا التربص سيتحدد مصيره مع التشكيلة الوطنية. وبقاؤه دون فريق في هذا الوقت سيفقده تركيزه، الذي سينصب على وجهته القادمة ومستقبله الكروي. كما سيكون قرار الاحتفاظ به في المنتخب الوطني مرهونا بوجهته القادمة، لأن المنتخب الوطني لن يستعين بلاعبين تنقصهم المنافسة أو بدون فريق، ما أكد مرارا وتكرارا الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في أكثر من مناسبة جمعته بالصحافة .