أثمرت الحركة التمردية التي هدد لاعبو وفاق سطيف بتنفيذها بعد لقاء العلمة بثمارها سريعا، حيث اجتمعت هيئة أركان نادي وفاق سطيف أول أمس في اجتماعات ماراطونية قادها الرئيس بالنيابة رشيد صالحي لأجل معالجة الوضع قبل تفاقمه، أين أكدت مصادر مؤكدة بأن أعضاء المكتب المسير الحالي قرروا في غياب الرئيس سرار الذي غادر أمس نحو البقاع المقدسة في الرحلة التي انطلقت على الساعة الثالثة مساء، جمع ما لا يقل عن 3 ملايير قبل نهاية الأسبوع الجاري، في الوقت الذي توجد في خزينة الفريق حوالي 4 ملايير سنتيم، وهو المبلغ الذي بإمكانه حل المشكلة بصورة نهائية.
هذا، وسيعود اللاعبون من فترة الراحة التي استفادوا منها يوم غد الأربعاء في حصة الاستئناف المبرمجة على الساعة السادسة مساء بملعب الثامن ماي 45، حيث يتواجد التعداد الذي حقق نصرا عظيما بالعلمة في وضعية مريحة من الجانب المعنوي والنفسي، فيما يتوقع أن يكون أحسن إذا تمت معالجة مشكلة المستحقات المالية المتأخرة قبل نهاية هذا الأسبوع .
من جهة أخرى لم تبرمج إدارة الفريق أي مواجهة ودية خلال فترة التوقف عن اللعب التي تمتد لغاية 23 نوفمبر الجاري، وهو موعد مواجهة لقاء العودة من منافسة كأس شمال افريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس مع فريق باجة التونسي بملعب 8 ماي، ويريد جياني استغلال الفرصة لأخذ لاعبيه قسطا من الراحة بعد التعب الذي نال منهم، حيث لعبوا بمعدل مواجهة كل 3 أيام طيلة الأسبوعين السابقين، حيث قال: "توقف الفريق عن اللعب في البطولة المحترفة في هذا الوقت بالذات مهم لنا وسنستغله أحسن استغلال حتى لا ينعكس سلبا علينا، خاصة وأننا نريد حسم اللقب لصالحنا عبر تعميق الفارق، وأيضا برد الاعتبار أمام باجة في لقاء العودة الذي يبقى في متناولنا " .