الظاهر أن أيام المدرب يعيش على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة أصبحت معدودة بعدما طالبت عدة أطراف وعدد من الأنصار من الرئيس نزار بإقالته من هذا المنصب بعد تعادل الفريق في لقاء الداربي الذي انتهى بهدف في كل شبكة مع الغريم مولودية باتنة.
وأرجع المطالبون برحيل يعيش ذلك إلى عدم قدرته على استغلال فترة التفوق العددي الذي كان لصالح فريقه بعد طرد مدافع المولودية زغيدي، كما أسس هؤلاء هذا الاعتراض على بقاء يعيش مدربا على أساس أنه اعتمد على نفس الخطة وعلى نفس المهاجمين في الخط الأمامي واستدرك ذلك بتغيير اضطراري لبن رابح ببوشوك الذي شكل فعلا خطورة على دفاع مولودية باتنة منذ دخوله .
وقال عدد كبير من الأنصار إنهم يرون بأن المساعد عامر شفيق يملك كل المواصفات التي تؤهله لأن يشرف لوحده على العارضة الفنية، خاصة وأنه يعتبر من أحسن المدربين على المستوى الوطني من ناحية رصيد الشهادات العليا التي يملكها، كما أنه يعرف جيّدا ما بداخل الفريق وبإمكانه أن يصحح الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون من مقابلة لأخرى. في حين يرى عدد من الأنصار أن عددا من اللاعبين أثبتوا فعلا محدوديتهم ولم يقدموا أي شيء يستحق الذكر للفريق، بمن في ذلك قلبا الهجوم بورحلي وبوحربيط اللذان بقيا ظلين لنفسيها في المقابلات الحاسمة، وهو ما يحتمّ على إدارة الفريق مراجعة حساباتها فيما يخص عدد من اللاعبين قبل فترة الميركاتو والتفكير جليا في جلب وسط ميداني دفاعي أو لاعب ارتكاز ومهاجمين يقدمان الإضافة لهجوم الفريق ويسجلان الأهداف من مختلف الوضعيات، كما ظهر جليا أن التشكيلة مازالت تعاني في محور الدفاع وفي لاعب محور يقوم بالتغطية الدفاعية اللازمة