يلتقي السد الوصيف مع الغرافة حامل اللقب السبت، والريان مع قطر بعد غد الأحد في مباراتي قمة ضمن المرحلة العاشرة من الدوري القطري لكرة القدم.
وستكون مهمة السد والريان صعبة حيث يلتقيان مع أقوى المنافسين في الدوري في ظل غياب 6 لاعبين من صفوف كل منهما منهما لانضمامها إلى المنتخب الاولمبي الذي يشارك في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغ جو، فيما ستكون صفوف الغرافة مكتملة.
وتجذب مباراة الغرافة (16 نقطة) مع السد (15 نقطة) اهتمام وأنظار الجميع باعتبارها أوّل لقاء للفريقين منذ مواجهتهما الأخيرة في الدوري الموسم الماضي والتي شهدت فوزا ساحقا للغرافة 4-1.
وينتظر الجمهور رد فعل السد الذي يسعى إلى الثأر، لكن مهمته تبدو صعبة في ظل معاناته من غياب مهاجميه البرازيلي داسيلفا للإصابة والعاجي عبد القادر كيتا للإيقاف، إلى جانب 6 لاعبين من المنتخب الاولمبي أبرزهم حسن الهيدوس الذي يعتبر من العناصر الأساسية في الهجوم.
وعلى العكس تماما، يخوض الغرافة المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء غياب ماركوني اميرال قلب الدفاع لانضمامه إلى المنتخب الاولمبي.
ويأمل السد في مصالحة جماهيره بعد خسارتيه في المباراتين الأخيرتين ما تسبب في تراجعه إلى المركز السادس، فيما يطمح الغرافة بقيادة مهاجميه العراقي يونس محمود والبرازيلي كليمرسون إلى مواصلة الانتصارات والتقدم نحو المقدمة للدفاع عن لقبه للموسم الرابع على التوالي.
ولا تقل مهمة الريان (17 نقطة) صعوبة أمام قطر (20 نقطة) كونه يفتقد جهود 4 لاعبين أساسيين مع المنتخب الاولمبي وهو ما يحمل مدربه البرازيلي باولو اوتوري عبئا ثقيلا وهو يواجه فريقا قويا مثل قطر بصفوفه المكتملة.
وتنتظر أم صلال (6 نقاط) مواجهة صعبة أمام لخويا المتصدر (22 نقطة) والذي أثبت كفاءة كبيرة وأكّد قدرته على مواجهة الكبار بل والتفوق عليهم كما فعل أمام السد عندما هزمه في المرحلة الماضية.
وتبدو مهمة لخويا أسهل خاصة وهو يملك خط هجوم شرس بقيادة العاجيين بكاري كوني وارونا ديندان، بينما تبدو مشكلة أم صلال الحقيقية في خط دفاعه الذي يعتبر الأضعف بين جميع الفرق.
ويحاول أم صلال منذ فترة استعادة نغمة الانتصارات بلا جدوى، في حين يسير لخويا باستمرار على نهج الانتصارات وبات قريبا من لقب بطل الخريف.
ويلتقي العربي الثاني (21 نقطة) مع السيلية (9 نقاط). ورغم التفوق الذي يعيشه العربي إلا أنه دائما ما يخشي مواجهاته مع السيلية الذي اعتاد على تحقيق المفاجآت أمامه باستمرار.
ويرغب العربي في مواصلة الانتصارات من اجل المنافسة بقوة على اللقب الذي لم يحققه منذ 15 موسما، بينما يحاول السيلية استعادة نغمة الانتصارات والتقدم نحو منطقة الأمان.
ويسعي الخريطيات (10 نقاط) والوكرة (5 نقاط) إلى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في المرحلة الأخيرة، فالخريطيات يطمح إلى تسحين مركزه قبل نهاية المرحلة الأولى، والوكرة للهروب من شبح الهبوط.
وفي الوقت الذي يأمل فيه الأهلي (نقطة واحدة) في تحقيق فوزه الأوّل قبل نهاية المرحلة الأولى، يسعى منافسه الخور (6 نقاط) لمصالحة جماهيره واستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت تماما سواء على ملعبه أو خارجه.