كشف عبد القادر ظريف الرئيس السابق لمولودية الجزائر عن إطلاق مبادرة لإنقاذ المولودية من الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق حاليا. وهي المبادرة التي أراد أصحابها أن تباركها الإحتفالات المخلدة لذكرى انطلاق ثورة أول نوفمبر الخالدة، من خلال الدعوة لعقد اجتماع في هذا اليوم المبارك، وبمقر المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين .
وأوضح عبد القادر ظريف، الذي نزل ضيفا على الشروق أن هذا الإجتماع هو واحد من سلسلة اجتماعات مبرمجة ما بين جميع أبناء مولودية الجزائر، والتي تهدف إلى لم الشمل، والبحث عن كيفية إنقاذ الفريق العريق من الأزمة الداخلية التي يبقى يتخبط فيها كل موسم، على مستوى إدارة الفريق .
الدعوة وجهت لجميع الأطراف الفاعلة
وأكد صاحب المبادرة أنه لم يتم إقصاء أي أحد في هذه المبادرة، حيث وجهت الدعوة لجميع الأطراف الفاعلة داخل العائلة الكبيرة للمولودية من أجل الحضور والعمل على تقريب وجهات النظر، بغرض إخراج العميد من الوضعية التي يعيشها، معتبرا من غير اللائق أن يبقى فريق من حجم المولودية، يسير بهذه الطريقة الفوضوية والتي وصفها ظريف بغير اللائقة .
معريف معنا وأوكلني للحديث باسمه
وفي ذات السياق، صرح ظريف أن الرئيس الشرفي للعميد، رشيد معريف يساند هذه المبادرة، ويمنح دعمه الكامل له للعمل على توحيد الرؤى، من خلال توكيله للحديث باسمه الشخصي. وهو ما يعطي لهذه المبادرة أكثر مصداقية وقوة.
طلبنا من روراوة التدخل ومساعدة الفريق
من جهة أخرى، قال عبد القادر ظريف أنه تحدث مع رئيس الإتحادية محمد روراوة، وطلب منه أن يتدخل ويلعب دورا في إعادة تنظيم بيت العميد، وهذا بصفته المسؤول الأول على الهيئة الكروية الأولى في البلاد "إن عائلة المولودية تدعو رئيس الفاف إلى مساعدة الفريق"، قال أحد الوجوه التاريخية للعميد، موضحا بأنه ضد الطريقة التي دخلت بها الأندية عالم الاحتراف. واعتبر ظريف أنه كان من الأجدر تطبيق الاحتراف على مراحل، واختيار أندية معينة لتكون على رأس البطولة المحترفة، التي لا يمكن الحكم عليها أو تقييمها إلا بعد نهاية الموسم.
طريقة تحوّل الفريق إلى الاحتراف لم تكن قانونية
وانتقد ضيف الشروق، الطريقة التي تم بها تحوّل المولودية من جمعية رياضية إلى شركة رياضية، متهما الأطراف التي قامت بذلك بأنها استحوذت على الفريق بطريقة غير قانونية، من خلال تأسي