[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أطلق المنتج الكبير محسن جابر مؤخراً عدداً من التصريحات بشأن صناعة الأغنية، ومشاكل الإنتاج الموسيقي، كما تحدث بالطبع عن صديق الأمس عمرو دياب، وعن نجمه المفضل تامر حسني، حيث رفض المقارنة بينهما، لكنه أصر على أنه لا يعامل نجم الجيل بشكل أكبر مما يستحق، وذلك لأنه "مجتهد" على حد قوله.
أنا وعمرو دياب
وصف "جابر" الهضبة عمرو دياب بأنه كان "نشيطا جدا"، حيث يقول: " كان جميع المطربين يتهمونني بأنني أفضل عمرو عليهم، لأنه كان مميَزا جدا، ويحب العمل، ومبدع في كل شئ، وكان يتابع كل تفاصيل الحفل بدءا من كيفية الدخول، مرورًا بالاطمئنان على الميكروفونات، والتصوير، ولذلك استحق كل هذا النجاح الذي يحظى به الآن".
وحول القضايا المتبادلة بينه وبين الهضبة حاليا في المحاكم، أكد جابر أن جميع القضايا انتهت بالتصالح، حيث علق: "لم يعد هناك قضايا عالقة مع عمرو دياب حاليًا، انتهت جميعها بالتصالح، وعلاقتنا لها طبيعة خاصة، وتشهد شدًا وجذبًا، لكنها مبنية على الود والحب والاحترام".
وكان يتضح من تصريحات جابر أنه مازال يكن كل الاحترام والتقدير للهضبة، فهل نسمع قريبا عن جلسة ثنائية تجمعه بدياب، بعد ما تردد مؤخرا من أن الهضبة لن يجدد تعاقده مع شركة روتانا؟!
تامر حسني.. وعمرو دياب.. وأنا
ورفض محسن جابر وصف العلاقة بين عمرو وتامر بـ "المتوترة"، حيث أعلن: "لا تصح المقارنة بين عمرو وتامر، كما لا تصح المقارنة بين محمد هنيدي وعادل إمام، كل منهما يمثل جيلاً مختلفًا عن الآخر، تامر الآن يصعد للنجومية بقوة الصاروخ، في حين أن عمرو وصل إليها بقوة الطائرة، وإذا كان عمرو قد استغرق 20 سنة ليصبح ذلك الاسم الضخم، فإن تامر لم يستغرق سوى خمس سنوات للوصول إلى جماهيرية تعادل أو تقارب جماهيرية عمرو، وكل ذلك يعود إلى معطيات كل عصر، فالإنترنت والفضائيات المتعددة لم تكن موجودة في عصر عمرو، وهو الأمر الذي استغله تامر جيدًا".
وقد وصف المنتج الكبير الفنان تامر حسني بأن لديه "كاريزما"، حيث أضاف: "ما يحدث من التفاف الجمهور حول تامر في الحفلات شئ طبيعي وغير مصطنع، إنه يحظى بحب جنوني من جماهيره. وهذا ما لم يحدث مع عمرو، ويعود ذلك إلى أن جمهور تامر تتراوح أعماره ما بين 9 و 30 عامًا وغالبيته في مرحلة المراهقة، في حين أن جمهور عمرو تتراوح أعماره ما بين الثلاثين والأربعين".