"أنا باقٍ في المنتخب والأزمة زادتني قوة للتألق في أنغولا"

نحن متاهلون للمونديال ولا يجب أن نذهب إلى أنغولا للعب الأدوار الثانوية

حرج مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عن صمته وأكد بأنه باقٍ في المنتخب وبأن الأمور عادت إلى نصابها في المنتخب بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع اللاعبين والطاقم الفني.

وقال سعدان إن الهدف من المشاركة في كأس إفريقيا سيكون التألق ومواصلة المسيرة الجيدة التي كانت قد بدأت في التصفيات .
الشعب الجزائري قلق بشأن الأخبار التي راجت حول إمكانية رميك للمنشفة قبل التنقل إلى أنغولا، فما صحة هذه الأخبار؟
الحمد لله الأمور تسير على ما يرام وأنا لم أصرح لأي كان بأنني سأستقيل، لكن كنت قد تأثرت ببعض الأمور الخارجية التي دفعتني للتفكير في الانسحاب.
هل لنا أن نعرف هذه الأمور؟
هناك بعض الأمور التي أفضل أن احتفظ بها لنفسي تتعلق أساسا ببعض الانتقادات الهدامة التي تريد النيل من شخصي، لكن كما قلت الأمور عادت إلى مجاريها الطبيعية، وأنا باق في المنتخب إلى غاية نهاية العقد الذي يربطني بالفاف.
وما الذي غير من موقفك وجعلك تؤكد بقاءك على رأس العارضة الفنية للمنتخب؟
الاتصالات التي وصلتني والكلام الذي سمعته من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جعلني مطمئنا، وصراحة أنا فخور، لأننا نملك رئيس اتحادية مسؤولا ويعرف كيف يعالج الأمور سواء مع الطاقم الفني أم مع اللاعبين.
بلغنا بأن روراوة منحك البطاقة البيضاء فهل هذا صحيح؟
أنا أملك البطاقة البيضاء منذ التحاقي بالمنتخب الوطني فأنا الناهي الآمر في التشكيلة الوطنية ولا ولن أسمح بتدخل أي شخص آخر في اختياراتي مهما كان وزنه، لأنني أنا من سيحاسب في آخر المطاف أمام الشعب الجزائري.
هناك حديث عن بعض المشاكل، فيما اصطلح على تسميته قضيه السبونسورينغ، فهل حلت الأمور؟
هذه القضايا لا تهمني، فما يهمني أنا هو المستطيل الأخضر والأمور الأخرى رئيس الفاف يتكفل بها.
كثر الحديث عن الأهداف المرجو تحقيقها في نهائيات كأس إفريقيا فهل تحدثتم مع روراوة عن هذه الأمور؟
الأهداف واضحة، فالمنتخب الوطني متأهل لكأس العالم ولا يجب أن يتنقل إلى أنغولا من أجل لعب الأدوار الثانوية وسنحاول أن نفوز بجميع اللقاءات التي سنلعبها وأن نشرف الكرة الجزائرية في أنغولا بعد أن غبنا مرتين متتاليتين عن أجواء "الكان".
ألا تخشى نقص خبرة لاعبيك؟
الشيء الجميل في المنتخب الحالي أنه مشكل من شبان ولاعبين ذوي خبرة ، فڤاواوي، صايفي ، منصوري ، زياني، عنتر يحيى، زاوي ورحو سبق لهم اكتشاف الأجواء الإفريقية وسبق لهم المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا سابقا، وستقع على عاتقهم مهمة الحتدي مع زملائهم من اللاعبين الشبان الذين سيكتشفون لأول مرة أجواء العرس الإفريقي.
البعض يعيب علكيم اختيار فرنسا للتحضير وعدم إجرائكم لأي مباراة ودية فما هو ردكم؟
الأجواء الباردة ساعدتنا كثيرا على تكثيف العمل وأريد فقط أن أقول للذين انتقدوني أن انغولا تحضر في البرتغال ولا أحد تحدث عنهم ، أما فيما خص المباريات الودية فهذا اختياري، أنا أتحمل المسؤولية.
وماذا عن منحك اللاعبين ثلاثة أيام راحة في وسط التربص؟
لا يوجد أي إنسان يعرف لاعبي المنتخب الجزائري مثلي، وعليه فأنا أيضا أتحمل مسؤولية تسريحهم في أعياد نهاية السنة وأعتقد بان ذلك أعطى ثماره، والدليل أن العناصر الوطنية جاءت بحيوية جديدة بعد تنقلها لقضاء أعياد نهاية السنة مع عائلاتها.
البعض متخوف من غياب عنتر يحيى، صايفي ومغني، فما هو جديد هذا الثلاثي؟
عنتر يحيى تلقى الضوء الأخضر من الفيفا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، لكنه قد يغيب عن مواجهة مالاوي على أن يكون حاضرا أمام مالي أما صايفي فقد شفي من الإصابة وهو يعاني من التهاب اللوزتين وسيتدرب اليوم، في حين سيشرع مغني بداية من اليوم في ملامسة الكرة وسيكون حاضرا أمام مالاوي.
ماذا تعدون الشعب الجزائري ؟
نعد الشعب الجزائري بأن نكون في المستوى وبأن نعمل المستحيل من أجل إسعاده ومنحه الفرصة للاحتفال كما حدث في التصفيات.