تنظم جمعية جيل 1990-2000 التي يرأسها اللاعب السابق للمنتخب الوطني للتسعينيات وبطل إفريقيا في تشكيلة كرمالي ناصر بويش في سنتها الثالثة منذ تأسيسها 2007 ، إلى تنظيم دورة في كرة القدم في الفاتح من مارس القادم بالقاعدة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف.
ويشارك فيها جمعية أبطال العالم 1998 للمنتخب الفرنسي بقيادة النجم زين الدين زيدان، التي ستواجه نجوم جيل 1990/2000 بمشاركة أهم اللاعبين الذين ساهموا في حصد اللقب الإفريقي الوحيد ورسم النجمة اليتيمة على قميص المنتخب الوطني والذي يضم موسى صايب، مفتاح محيي الدين، حاج عدلان ، عمر حمناد والقائمة طويلة بالنجوم.
وسيقام على هامش هذا اللقاء مواجهة أخرى بين فريق الصحافة المكتوبة والتلفزيون الجزائري .
وفي لقاء مع مدير هذه الفكرة ناصر بويش قال:"إن هذه المبادرة جاءت ثمرة لجهود العديد من اللاعبين والجهات الرسمية على غرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و وزارة الشبيبة والرياضة، حيث قام رئيس ديوان هذه الأخيرة باستقبالنا رفقة هنري إميل المدرب السابق لزيدان ومكتشفه في فريق كان والمنسق معي لتنظيم هذه الدورة"
وبارك العديد من لاعبي جيل التسعينيات فكرة هذه الجمعية التي تهدف إلى المحافظة على أواصل الأخوة والتقارب وتوظيف السلم لخدمة الرياضة، وفي مكالمة هاتفية للقائد السابق للخضر موسى صايب أبدى استعداده للمساهمة في نجاح هذه المبادرة وقال: "مثل هذه المبادرات تساهم في خدمة كرة القدم الجزائرية وتحافظ على الصلة بين اللاعبين القدامى وتوظفهم لخدمة كرة القدم الجزائرية، ومشاركة زين الدين زيدان شيء رائع وسنرد لهم استضافتهم لنا في دورة مرسيليا 2008 "
وفي تدخل أخر للنجم السابق مغارية الذي كان أول المستفيدين من مبادرات الجمعية في أول تكريم له في أول سنة لنشاطها 2007 وقال: "مرت ثلاث سنوات على تأسيس هذه الجمعية وهي تتجه في اتجاهها الصحيح الذي يهدف إلى المحافظة على تراث كرة القدم الجزائرية من خلال تذكر اللاعبين القدامى وإدماجهم في خدمة الكرة الجزائرية"
وعبر محيي الدين مفتاح عن سعادته بهذه المبادرة و قال:"زيدان شرف ويشرف الجزائر و مشاركته في هذه الدورة شيء جميل ، ويبين تمسكه بأصوله الجزائرية ومثل هذه المبادرات يسمح لجيل التسعينيات البروز،
ونريد أن نحافظ على هذا الجيل 1990 الوحيد الذي فاز بكاس الأمم الإفريقية والمساهمة في النهوض بالقدم الجزائرية"