قال مدرب الوطني السابق رابح سعدان انه يتواجد حاليا في حاجة الى راحة نفسية أكثر من شيء آخر، بعد ثلاث سنوات قضاها مع الخضر ودخل خلالها التاريخ مرة أخرى .
ونزل سعدان امس ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، وأكد بانه يتمنى ان يستعيد الخضر الروح الكبيرة التي اكتسبوها قبل كأسي العالم وإفريقيا2010: "لمعرفة مشكلة المنتخب الوطني يجب على كل الأطراف ان تجتمع وتحلل كل الأمور بموضوعية، فقد تحدثت سابقا مع اللاعبين وقلت لهم بأننا سنلاقي بعض المشاكل بعد كاس العالم، لأن أربعة أسابيع غير كافية لاسترجاع اللياقة البدنية، فعلميا ومنهجيا يتوجب الصبر ثلاثة او أربعة أشهر ليكون اللاعبون في أوج عطائهم، خاصة من الناحية البدنية." وفند سعدان انتقاهد للاعب جمال عبدون عقب لقاء المنتخب الوطني افريقيا الوسطى: "لم أتهجم على عبدون مثلما أشيع مؤخرا في بعض وسائل الإعلام، وأنا أتمنى ان ارى الخضر في الطريق الصحيح، ويجب ردع أي محاولة ضرب استقرار للمنتخب وتكسير العمل الذي قمنا به منذ ثلاث سنوات".
وكشف سعدان بأنه كان مهتما فيما سبق بفكرة الإشراف على المديرية الفنية بعد العودة من المونديال، مشيرا الى ان رئيس الفاف روراوة ترك له حرية الاختيار بين المديرية الفنية والبقاء في منصبه، وفضل العرض الثاني: "ولكن بعد شهر من المونديال تراجعت عن كل شيء وحاليا أنا في راحة، وان فكرت في العودة إلى العمل كمدير فني فلدي مشروعي الخاص ".
لم يندم على أي شيء فعله مع الخضر
صرح سعدان بأنه لا يفكر في العودة إلى الميدان في الوقت الراهن وغير مهتم بالتدريب تماما: "أنا لا أريد العودة الى التدريب في الوقت الحالي وإن فكرت في ذلك فسيكون خارج الوطن، فهناك عدة عروض ولكن لا شيء رسمي لحد الآن"، علما بأنه راجت في الأيام القليلة الماضية أخبار تفيد بأن سعدان تلقى عروضا للعمل بعض الفرق الكبيرة في الخليج العربي ومن السعودية بالتحديد .
وقال سعدان أيضا بأنه لم يندم على أي شيء طوال الفترة التي قضاها مع المنتخب الوطني: "في ثلاث سنوات الأخيرة قمنا بعمل كبير مع اللاعبين ولم أندم على أي شيء، فقد حققنا كل الأهداف ودخلنا التاريخ مجددا".