يستقبل العميد عشية اليوم فوق أرضية ميدان ملعب الرويبة أهلي البرج ففي مباراة الفرصة الأخيرة للمدرب الفرنسي ألان ميشال وأشباله المطالبون بالفوز لو كانوا يريدون تفادي الأزمة والانفجار بسبب الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق في المدة الأخيرة بفعل ضعف النتائج وغياب الإرادة الكافية مثلما كان الحال الموسم الفارط .
فالفريق وبعد الهزيمة الأخيرة أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت دخل مرحلة الشك، والأمور على مستواه لم تعد تبعث على الارتياح ولا شيء قد يطفئ فتيل النار سوى الفوز اليوم على الضيف البرايجي الذي يعيش هو الآخر على وقع الأزمة بسبب تدني مستوى التشكيلة التي تكبدت الجمعة الماضي هزيمة مرة أمام القبائل فوق قواعدهم، مما جعل المدرب كمال مواسة في موقع حرج، وقد تكون مواجهة اليوم أمام المولودية الأخيرة بالنسبة له، لا سيما وأن المولودية عازمة على كسب نقاط المواجهة مهما كلفها ذلك من ثمن .
الرويبة أفضل خيار للإنتصار
من جهة ثانية، قال لنا منسق فرع كرة القدم عمر غريب أن اختيار ملعب الرويبة لمواجهة اليوم له ما يبرره، أولا بسبب أزمة النتائج، وقلة الإقبال الجماهيري نحو ملعب 5 جويلية مثلما كان الحال في المباراة أمام الحمراوة، وبالتالي فاختيار ملعب الرويبة ينتظر من ورائه غريب حضورا مكثفا للأنصار الذين يقيمون في الضاحية الشرقية للعاصمة مثلما فعلوه في المناسبات السابقة، وبالتالي هم مدعوون اليوم للحضور بقوة من أجل المساهمة في الفوز .
من جهة أخرى، كشف لنا عمر غريب أنه سيلتقي مدير ملعب 5 جويلية اليوم أو غدا من أجل إيجاد حل للخلاف بين الطرفين بخصوص مشكل الإستقبال، وفي حال التوصل إلى اتفاق فإن المولودية ستعود إلى المركب الأولمبي في المباراة المقبلة داخل الديار، وفي حال العكس ستبقى في الرويبة .
ألان ميشال : الفوز على البرج أكثر من ضروري
أكد مدرب المولودية أن الفوز اليوم أمام البرج أكثر من ضروري لو تريد تفادي الأزمة واستعادة الهدوء، لأن النتائج لحد الآن لا تبعث على الإرتياح، وقال ميشال إن الأنصار من حقهم أن يغضبوا ومن حق المسيرين أن يقلقوا لأن الفريق لا يسير مثلما كانوا يريدونه منذ البداية ومثلما كان الحال الموسم الفارط، والتشكيلة اليوم مطالبة بالتدارك واستغلال الفرصة من أجل الفوز والتصالح مع النفس أولا ثم مع الأنصار والمسيرين ثانيا .
كما اعترف ميشال أن المشكل الأكبر الذي يعاني منه الفريق هذه الأيام يكمن في الغيابات وهاجس الإصابات الذي يطارد عدد من اللاعبين، لا سيما الأساسيين منهم مثل دراق، بوشامة، حركات وزدام، واليوم فإن البقية مطالبون برفع التحدي، والتعثر ممنوع.