لم تمر إشاعة استقالة رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي دون أن تثير الرأي العام وسط الشارع الكروي القبائلي، هذا وقد تناولت العديد من وسائل الإعلام خبر الاستقالة الرسمية لرئيس الشبيبة من منصبه وإسناد المهام لنائبه مصطفى، وأكد إلى غاية عقد الجمعية العامة،
وكثر الحديث بمنطقة القبائل وسط معاقل عشاق الكناري حول موضوع استقالة حناشي، وكثرت المكالمات الهاتفية لمكتب الشروق بتيزي وزو من قبل أنصار الشبيبة الذين طالبوا بالمزيد من التفاصيل حول موضوع استقالة حناشي، أين جاءت غالبية الآراء بالرفض القاطع، حيث يرى أنصار الكناري أنه لا يوجد في الوقت الراهن شخص قادر على قيادة فريق من حجم الشبيبة خلفا لحناشي الذي يعرف خبايا الكرة الجزائرية ويعرف كيف يتعامل مع كل الظروف التي قد تحيط بفريقهم المفضل .
حناشي يطمئن أنصار الشبيبة
من جهته طمأن رئيس فريق شبيبة القبائل في اتصال هاتفي للشروق أنصار
وعشاق النادي القبائلي أنه لم يتهرب ولم يستقيل من منصبه، وأنه بحاجة لقسط من الراحة قبل أن يباشر مهامه كرئيس للفريق، وتلبية لرغبة قراء الشروق
وعشاق الكناري اتصلنا بحناشي الذي قال "أطمئن أنصار الشبيبة أنني لن أتهرب من مسؤوليتي وسأباشر مهامي كرئيس للفريق في الأيام القادمة، لقد تعبت كثيرا، وأنا في أمس الحاجة للراحة، لست من الأشخاص الذين ينفرون في أوقات الشدة، أنا رئيس للشبيبة ولن أسمح لأحد المساس بهذا النادي الذي يمثل رمزا لبلد بأكمله " .
من جهة أخرى تنقل أمس الرئيس حناشي إلى فرنسا للراحة قليلا بعد الحرب الكلامية الأخيرة بينه وبين الفاف واتهم الرئيس القبائلي رئيس رابطة مابين الجهات الحاج بوكاروم أنه وراء إشاعة معاقبته بسنتين. وخلال تواجده بفرنسا سيزور حناشي أحد أفراد عائلته المتواجد بأحد المستشفيات التي تبعد عن مدينة باريس بحوالي 400 كلم وهو في حالة صحية خطيرة .
وللإشارة فإن حناشي الذي حضر أمس تشييع "جثمان اللاعب السابق للقبائل مصطفى عنان" بمقبرة تيزي وزو ابتعد مؤقتا عن تسيير الفريق وترك المهمة لنائبه مصطفى، وأكد المناجير كريم دودان والأمين العام الحالي السعيد بوخاري وسيعود رسميا خلال الجمعية العامة للفريق القبائلي .