تمكنت الشرطة القضائية بحسين داي، من تفكيك لغز السرقة التي استهدف فريق رائد القبة لكرة القدم بتاريخ 11 من الشهر الجاري، وبعد عملية تحر مكثفة من طرف ذات المصالح، وتخوّف هذه الأخيرة من عمليات تفجيرية إرهابية بسبب اختفاء 3 مفاتيح لسيارات ملك للاعبين من ضمن الأشياء الثمينة الخاصة بهم، حيث تم القبض على 3 متهمين بينهم الفاعل الرئيسي(ح.ق)، وهو شقيق قلب الهجوم في فريق رائد القبة.
وكانت الشرطة القضائية فتحت منذ وقوع الحادثة عمليات مراقبة لسوق بيع الهواتف النقالة في العاصمة، وتوصلت يوم الثلاثاء الماضي بباب الوادي إلى هاتف أحد اللاعبين بحوزة المتهم الثالث (م.ش) والذي كان اشتراه دون علمه بالسرقة، وقد دلهم على نوع السيارة التي اصطحبت البائع الأصلي للهاتف النقال، وهي من نوع فولسفاڤن، وجدت متوقفة أمام مسجد بالقبة وألقي القبض على سائقها (هـ.ش)21 سنة، ومنه توصل الأمن للمتهم الرئيسي
(ق.ح) شقيق اللاعب (ي.ق). وحسب حيثيات القضية، فإن يوم الاثنين الموافق لـ11 من الشهر الجاري، وفي حدود الحادية عشر صباحا بينما كان الفريق منشغل بحصة تدريبية في ملعب بن حداد ببن عمار تحضيرا لمواجهته أمام شباب قسنطينة في إطار الجولة الرابعة، تسلل شقيق قلب الهجوم من خلال نافذة غرفة تبديل الملابس إلى الداخل بعد أن حطم زجاجها، واستحوذ على 22 هاتفا نقالا
و3 مفاتيح سيارات للاعبين، إضافة إلى أشياء ثمينة أخرى منها ألبسة رياضية، وأجهزة (آم بي 3) و( آم بي4) و4 ساعات يدوية، حيث استرجعت مصالح الأمن 8 هواتف فقط، والمسروقات الأخرى. المتهم كان محل ثقة وهو بائع للسمك، كان يتردد على الحصص التدريبية بحكم علاقته باللاعبين .
واستمع أول أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، لـ17 لاعبا في فريق رائد القبة، الذين حضروا رفقة مدربهم، وأودع شقيق قلب الهجوم الحبس المؤقت فيما قدم استدعاء مباشر لسائق سيارة الكلونديستان، وصاحب الهاتف النقال الذي اشتراه من سوق باب الواد في انتظار محاكمتهم يوم الثلاثاء القادم .