عاد الدولي الجزائري عدلان قديورة إلى فريقه الانجليزي والفرهامتون لاستكمال علاجه من الإصابة الخطيرة، التي تلقاها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في مباراة البطولة الانجليزية، وهي كسر مزدوج على مستوى قصبة الساق، والتي من المفترض أن تبعده عن الميادين لفترة معتبرة تتراوح مابين الـ5 و6 أشهر، وذلك وفقا لتجاوب وسط ميدان الخضر مع العلاج. واستغل قديورة العطلة الإجبارية التي منحها إياه والفرهامتون للراحة لقضاء وقته مع عائلته المقيمة في باريس.
واستهل قديورة أول مرحلة من علاجه ببعض من تمارين اللياقة بإشراف المحضر البدني وطبيب الفريق، اللذين أعجبا كثيرا بشجاعة قديورة وتجاوبه مع العلاج منذ بدايته، حيث تمكن الدولي الجزائري من القيام ببعض الحركات بالساق المكسورة، وكذلك خطا بعض من الخطوات، ما وصفه طبيب الفريق بالتطور في حالة مثل حالة قديورة الذي اظهر إرادة منذ أول حصص المعالجة. كما قام ببعض التمارين على الدراجة داخل قاعة اللياقة.
"اشكر معجبي في الجزائر الذين يقدمون لي الدعم المعنوي اللازم"
وقال قديورة: "سعيد بالعودة إلى الفريق وبدايتي في العلاج من الإصابة، التي تعرضت لها منذ شهر تقريبا، وجدت الجميع يدعمني ويشجعني، كل اللاعبين والمسئولين هنا في والفرهامتون دون استثناء، اشكرهم جزيل الشكر على وقوفهم إلى جانبي"
ولم يستثن عدلان قديورة معجبيه من أنصار الخضر، حيث ذكرهم في الحوار الذي خص به الموقع الرسمي لوالفرهامتون وقال "أتلقى العشرات من الرسائل البريدية من معجبي سواء في والفرهامتون أو في فرنسا أو الجزائر، أنا متأثر كثير بهذا وأعدهم بأن اعمل ما في وسعي للعودة إلى الميادين في اقرب فرصة".