عاش الوسط الرياضي السطايفي يوم أمس، على وقع الخبر الذي نشر حول إصابة حاج عيسى وتنقله الاضطراري على عجل إلى سويسرا للعلاج ابتداء من اليوم الخميس، وفي هذا السياق أكدت مصادر عليمة بالموضوع صحة ما أوردته الشروق في عدد يوم أمس من أن اللاعب يعاني من إصابة على مستوى الأربطة بعدما ظهرت عليه أعراض التثاقل والحمى والآلام في بعض مناطق الجسد، قبل أن تؤكد التقارير الطبية التي أجريت بسطيف أن اللاعب لديه إصابة لم يتم تحديد خطورتها في الوقت الذي نفت ذات المصادر إصابة اللاعب بمرض في القلب كونه جيد جدا من الناحية الفيزيائية طيلة مشواره الرياضي، ولم يسبق له أن اشتكى من تثاقل أي عضلة أوتباطؤ في الحركة بسبب قلبه، وهو الأمر الذي أغضب اللاعب كثيرا وجعله يقرر غلق هاتفه النقال في غالب فترات يوم أمس لتفادي الضغوط والقيل والقال وكثرة السؤال.
وتأكيدا لما أوردناه يوم أمس، فإن اللاعب تنقل صبيحة البارحة إلى العاصمة في الرحلة الصباحية قبل أن يلتقي المسؤول الأول للطاقم الطبي للفاف الدكتور زرقيني للحديث حول الموضوع والنظر في الفحوصات الأولية التي تم إجراؤها قبل أن يتوجه اللاعب إلى فندق الهيلتون، أين حجزت له إدارة الوفاق للإقامة ليلة أمس هناك في راحة تامة بعيدا عن الضغوط، على أن تتم الرحلة صبيحة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا في الرحلة المباشرة بين العاصمة وجنيف قبل أن يواصل حاجي الذي سيكون مرفوقا بالدكتور زرقيني إلى مدينة زيوريخ التي تقع بها العيادة المتخصصة التي تم وقع الاختيار عليها لإجراء الفحوصات المعمقة على الإصابة التي أثارت الكثير من الشكوك طيلة اليومين السابقين لدرجة أن تضاربا كبيرا حصل في تشخيص نوعية الإصابة .
ويسود التخوف من أن يكون حاج عيسى يعاني من الأربطة المتعاكسة التي تتطلب تدخلا طبيا حاسما عن طريق إجراء العملية الجراحية التي تبقى في نظر المختصين الحل الأمثل، وهو ما يعني في حالة تأكد الأمر ابتعاد اللاعب لمدة قد تفوق الـ3 أشهر، وقد تطول إلى نصف عام، ما يعني أن اللاعب سيغيب عن الميادين غالب مراحل هذا الموسم الذي تنتظره لقاءات صعبة مع فريقه المحلي وفاق سطيف أو الفريق الوطني الذي عاد إليه بقوة، وهي خسارة للفريقين وحتى للاعب الذي كان يحضر نفسه لاستعاد مستواه هذا الموسم، فيما تبقى الآمال معقودة أن تكون نتائج الفحوصات ضد التخمينات الأولية، وبالتالي عودة اللاعب للميادين عقب فترة قصيرة للنقاهة والراحة ومباشرة العلاج المتخصص