[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم تزل أصداء قرار محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بتأييد حبس الفنانة ريم البارودي لمدة شهر وتغريمها 20 ألف جنيه ودفع تعويض مدني مؤقت 10 آلاف جنيه وواحد، على خلفية سبها للفنانة ميسرة عبر رسائل الموبايل، يسيطر على الأجواء.
وعلى الرغم من تدخل العديد من الفنانين بين المتخاصمتين، لمحاولة احتواء الأزمة، وحلها بشكل ودي، ومنهم نقيب الممثلين أشرف زكي والمطرب سعد الصغير، فقد رفضت ميسرة الانصياع لهم إلا بشرط واحد.
حيث اشترطت ميسرة أن تقوم البارودي بنشر اعتذار رسمي لها على صفحات الجرائد والمجلات، وهو الشرط الذي لا يمكن أن يكون هناك تصالح بدونه، والذي يمكن على أساسه أن تتنازل ميسرة عن الدعوى قبل وصولها لآخر مرحلة وهي المعارضة الاستئنافية التي ستقضي بتأييد الحكم أو تخفيفه أو إلغائه.
ولكن ريم البارودي رفضت هذا الحل تماما، وأكدت أنها لا يمكن أن تعتذر لميسرة مهما حدث، فهي -وفقا لقولها- لم تخطيء في حق أحد، وسوف تنجح في إثبات براءتها في الجولة المقبلة من المحاكمة،بعد أن قامت بإحضار شهادات من شركة المحمول تؤكد عدم إرسالها لأي رسائل سب أو قذف لميسرة!
وأكدت البارودي أنها مقتنعة تماما أن ما يحدث لها هو ضريبة لنجاحها، وأنها تحمد الله أن الضريبة لم تكن في شيء مخل بالشرف أو السمعة، وقالت إن الوسط الفني بأكمله يساندها، ويحرصون على الاتصال بها للاطمئنان عليها، مما يؤكد البصمة التي تركتها في حياة جميع من حولها.