[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعرب الأمير السعودي الملياردير، الوليد بن طلال، عن معارضته بناء مركز إسلامي ومسجد في منطقة قريبة من موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول في نيويورك، وتحديداً في المنطقة المعروفة باسم "الأرض الصفر"، وذلك في مقابلة خاصة مع موقع "إريبيان بيزنيس"، ستنشر في وقت لاحق.
وقال الوليد بن طلال: "وأنا أعارض بناء المسجد في ذلك الموقع احتراما للناس الذين فجعوا هناك".
وأوضح الوليد، الذي احتل المركز 22 بين أثرياء العالم عام 2009 بحسب قائمة "فوربس" للأثرياء، في المقابلة الحصرية، أنه لم يمول بناء مشروع المسجد ولا يوجد أي دور له فيه.
وجاءت تصريحات الوليد هذه بعد اتهام من المحلل في شبكة أخبار "فوكس نيوز"، دان سينور، في أغسطس/آب الماضي، والتي قال فيها إن مؤسسات الوليد تقوم بتمويل "المدارس المتطرفة في مختلف أنحاء العالم"، وأنه يدعم بناء المركز الإسلامي المقترح في نيويورك.
وقال الوليد: "لقد سمعت وشاهدت الكثير من الأخبار حول ارتباطي بالمشروع وكل هذه الأخبار غير صحيحة.. ولم نمول هذا المشروع."
وأوضح أنه في حين أن من حق المسلمين أن يبنوا مسجد في وسط مانهاتن، إلا أن الأمر "حساس" نتيجة لقربه من موقع الهجمات التي تعرضت لها نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001، والتي أسفرت عن تدمير برجي مركز التجارة العالمي، ومقتل حوالي 3000 شخص.
وقال إن "على هؤلاء القائمين على بناء المسجد أن يحترموا ويقدروا سكان مدينة نيويورك بألا يستفزوا جراحهم بالقول نريد أن نبني مسجد قرب موقع هجمات سبتمبر."
يذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 ، رفض عمدة مدينة نيويورك آنذاك، رودي جولياني، تبرعاً بقيمة عشرة ملايين دولار للإغاثة من الكوارث من الوليد بعد أن ألمح الأمير أن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ربما تكون قد أسهمت في هجمات 11/9.