ستكون دوحة قطر عاصمة كرة المضرب العالمية حين تتبارى أفضل ثماني مصنفات عالميات بين السادس والعشرين والحادي والثلاثين من تشرين الأوّل/أكتوبر على لقب بطولة سوني اريكسون- الدوحة 2010 التي ستقام على ملاعب مجمع خليفة الدولي مع قيمة جوائز تبلغ 4.550 مليون دولار.
هذه المرة الثالثة على التوالي التي ينّظم فيها االاتحاد القطري لكرة المضرب البطولة المتاحة فقط أمام من نجحن في ضمان مقاعد لهن بين أوّل ثماني مصنفات على العالم إلى جانب حضور المصنفتين التاسعة والعاشرة كلاعبتين احتياطيتين في حال إصابة أي من النجمات.
كانت الدوحة نظمت النسخة الأولى العام 2008 والثانية العام الماضي فيما ستكون النسخة المرتقبة آخر البطولات في قطر إذ ستسلم الأخيرة الراية إلى تركيا حيث ستبقى للأعوام الثلاثة المقبلة2011-2013، في حين ستعود بطولة "قطر المفتوحة" للروزنامة الدولية بدءاً من شباط/فبراير المقبل بعد أن كانت توقفت منذ بدء قطر تنظيم بطولة سوني اريكسون- 2008.
الجدير ذكره أن البطولة، التي تعتبر جولة ختام البطولات لرابطة لاعبات المضرب المحترفات، انطلقت عام 1971 في هيوستن، الولايات المتحدة الأميركية وخضعت لتعديلات عديدة إن لناحية الأمكنة والمشاركات وعدد المجموعات وحتى الأرضية التي غالباً ما كانت أرضيات صلبة لذا نرى الولايات المتحدة الأكثر فوزاً بهذه البطولة نظراً لانتشار الملاعب الصلبة فيها.
ويبلغ رصيد الولايات المتحدة من الألقاب ثمانية عشر، تليها ألمانيا مع ستة ألقاب ثم بلجيكا أربعة فيوغوسلافيا السابقة بثلاثة، فيما أحرزت كل من الأرجنتين وأستراليا وسويسرا لقبين أمام تشيكيا وفرنسا وروسيا مع لقب واحد لكل دولة.
وتعتبر بطولة سوني اريكسون أو ما يتعارف عليها بالـ"ماسترز" واحدة من أرقى بطولات المضرب على مستوى العالم إلى جانب البطولات الكبرى وكونها تجمع بين صفوة اللاعبات فإن غالباً ما يكون المستوى فيها من الأرقى والتنافس على أشده بين البطلات.
وتشمل البطولة أيضاً منافسات زوجي السيدات التي تجمع أفضل أربعة فرق زوجي تصنيفاً في العالم.
منافسة واعدة
بغياب الأميركيتين سيرينا وليامس، حاملة اللقب، وشقيقتها فينوس والبلجيكية جوستين هينان والروسية ماريا شارابوفا المبتعدة عن مستواها منذ عادت من إصابة طويلة، ستكون البلجيكية الأخرى كيم كلايسترز وحيدة من بطلات العقد الأخير في مواجهة كتيبة من الحسناوات الطامحات للقب أوّل من نوعه في مسيرتهن.
تتقدّم المشاركات هذا العام الدنمركية الشابة كارولين فوزنياكي وهي تشارك للمرة الثانية على التوالي والأولى كمصنفة رقم واحد على العالم، ثم تأتي الروسية فيرا زفوناريفا المصنفة ثانية وكلايسترز الثالثة والإيطالية فرنشيسكا سكيافوني الرابعة والأسترالية سمانتا ستوسور الخامسة والصربية يلينا يانكوفيتش السادسة والروسية الأخرى، يلينا ديمنتييفا السابعة والبلاروسية فيكتوريا ازارنكا الثامنة.
قسّمت المشاركات إلى مجموعتين ضمت العنابية فوزنياكي، سكيافوني، ستوسور وديمنتييفا، والبيضاء كل من زفوناريفا، كلايسترز، يانكوفيتش وازارنكا وستتنافس اللاعبات لنيل الجائزة الأولى التي يصل أقصاها إلى 1.550 مليون دولار أميركي وذلك وفقاُ لعدد انتصارات الفائزة في الدور الأوّل.
تخوض اللاعبات الدور الأول بنظام يُعرف بالـ"راوند روبن" حيث تلتقي كل لاعبة مع الثلاثة الأخريات في مجموعتها على أن تصعد في النهاية اللاعبتان الأوليتان من كل مجموعة لنصف النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب.
أرضية سريعة
تعتبر الأرضيات الصلبة، شأن مجمّع خليفة الدولي للتنس والاسكواش، أكثر ملاءمة لذوي الأسلوب السريع، ونظراً لانتشار أرضيات مماثلة في الولايات المتحدة الأميركية، فإن لاعبيها ولاعباتها غالباً ما يكونون الأبرز والأكثر تفوقاً.
غالباً ما يبرع على الأرضيات الصلبة، اللاعبات اللواتي يتخصصن باللعب على العشب أيضاً، أسرع أنواع الملاعب إطلاقاً، وكون الأرض الصلبة أقرب إلى العشب، وبعيدة عن التراب حيث الارتداد العالي للكرة، فإن اللاعبات ذوات الأداء الهجومي والخطوات السريعة والضربات القوية، سيتمتعن بحظ أوفر في الدوحة.
واستناداً لنتائج ضيفات الدوحة خلال الموسم الحالي ولأسلوبهن في اللعب ومدى توافقه مع نوعية الأرض الصلبة يمكن تكوين فكرة أولية عن طبيعة المنافسة المنتظرة من خلال هذا المرور المقتضب.
المجموعة العنابية
تعتبر فوزنياكي مرشحة أولى ليس فقط لانتزاع صدارة مجموعتها لا بل لانتزاع اللقب، فيما تبدو البطاقة الثانية أمام منافسة قوية بين الثلاثي سكيافوني-ستوسور-ديمنتييفا والتي سيصعب القراءة فيها بدقة، مع أفضلية للثانية والثالثة علماً أن المواجهات المباشرة تقف إلى جانب الروسية مع منافستيها المذكورتين.
الأوفر حظاً: فوزنياكي وديمنتييفا
كارولين فوزنياكي
خدمت القرعة المصنفة الأولى فوزنياكي وأوقعتها بالمجموعة الأسهل "نظرياً" وهي التي تقدمت بصورة مذهلة هذا العام واستطاعت رفع عدد ألقابها الفردية إلى 12 بالرغم من سنها الصغير، 20 عاماً، علماً أنها فازت بستة من سبع نهائيات خاضتها خلال الموسم منها خمسة ألقاب منذ آب/أغسطس الماضي.
خاضت فوزنياكي 74 مباراة هذا الموسم في 21 دورة، فازت بـ59 منها وخسرت 15 محققة، وحققت ستة من ألقابها السبعة على أرضيات صلبة.
تلعب فوزنياكي باليد اليمنى. تتميز بضرباتها المتناسقة الأمامية والخلفية وإجادتها وضع الكرات في زوايا الملعب وسرعة حركية تسمح لها بتغطية كافة مساحة الملعب وتؤمن لها قدرة على التبادلات الطويلة والعميقة والسريعة إلى جانب التحكم بارتفاع الكرة. لا تستلم بسهولة وتعتبر شرسة جداً على أرض الملعب رغم أنوثتها الطاغية.
اكتسبت خبرة كبيرة مقارنة بالعام الماضي وأصبحت أكثر هدوءاً بالتعامل مع المواقف الصعبة خصوصاً أنها تملك من الدهاء التكتيكي ما يجعل هزيمتها صعبة جداً وهي تعيش حالياً أفضل مراحلها حتى الآن خصوصاً على الأرضيات الصلبة.
فرنشيسكا سكيافوني
تمر سكيافوني، صاحبة الأعوام الثلاثين، بأفضل موسم لها، وهي التي أحرزت لقب بطولة فرنسا المفتوحة بفوزها على ستوسور مسجلة أفضل نتيجة لها في مسيرتها على الإطلاق. تملك في جعبتها أربعة ألقاب منها اثنان هذا الموسم. رولان غاروس ودورة برشلونة الترابية أيضاً.
شاركت هذا الموسم في 21 دورة، خاضت فيها 59 مباراة، فازت بتسع وثلاثين منها وخسرت عشرين. ولم تصل النهائي إلا مرتين وفازت بكليهما.
تعتبر سكيافوني واحدة من القلائل جداً اللواتي يلعبن الضربات الخلفية بيد واحدة، وهي مشهورة بالـ"سلايس" في ضرباتها الخلفية (slice ) كما تنفذ ضرباتها الأمامية بقوّة وإحكام. تكمن قوتها الأساسية على الملاعب الترابية لكن ثباتها وخبرتها وتألقها الحالي يجعلان منها مصدر قلق دائم.
سمانتا ستوسور
تحل ستوسور، ابنة الـ26 عاماً، ضيفة على الدوحة وفي جعبتها لقب واحد هذا الموسم أحرزته على أرض ترابية في دورة شارلستون الأميركية في نيسان/أبريل الماضي، وقد أضافته للقب يتيم آخر حققته في طوكيو العام 2009 على أرض صلبة.
لكن يبقى أبرز ما حققته هذا الموسم وصولها لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة حيث خسرت أمام سكيافوني، كما خسرت نهائي دورة شتوتغارت الترابية أمام جوستين هينان.
شاركت ستوسور في ثماني عشرة دورة هذا الموسم. خاضت خلالها 62 مباراة، فازت بخمس وأربعين منها وخسرت سبع عشرة.
رغم أن الأرضيات الصلبة من نقاط قوتها معتمدة على الضربات الأمامية مع دوران رأسي للكرة (Forehand top spin) إلا أنها لا تمتلك انجازات كبيرة على أرضيات مماثلة، بل بخلاف ذلك يبقى تراب فرنسا شاهداً على أفضل ما حققته. تعتمد كثيراً في لعبها على قوّة إرسالها ودقته وهذا ما يساعدها في تنفيذ تقنية "سيرف أند فولي" (serve and volley) أي الإرسال ثم صعود إلى الشبكة وتنفيذ ضربة ساحقة (سماش).
وبخلاف ضربات الأمامية القوية، تعتبر ضرباتها الخلفية نقطة ضعفها وغالباً ما تسعى منافساتها لاستغلال هذه النقطة. أما بدنياً فهي واحدة من أكثر اللاعبات رشاقة وقدرة على التحرك بسرعة على أرضية الملاعب، وطبعاً تعتبر تلك ميزة هامة على الأراضي الصلبة.
يلينا ديمنتييفا
ستسجّل الروسية ديمنتييفا ظهورها العاشر في بطولات الماسترز للسيدات أو جولة نهاية الموسم وهو رقم كبير يدل على ثبات مستوى هذه اللاعبة ومثابرتها في العطاء، لكن رغم هذا الرقم الرائع إلا أن جعبة الروسية تبقى خالية من هذا اللقب المرموق.
أحرزت يلينا في موسمها الحالي لقبين، كليهما على ملاعب صلبة في سيدني وباريس وخسرت نهائي ثالث في طوكيو أمام فوزنياكي. وهي تعتبر من اللاعبات القويات جداً على هكذا نوع من الأرضيات، لكنها عانت من التأرجح هذا الموسم بسب الإصابة.
تمتاز الشقراء الروسية بقدراتها البدنية وهذا ما يمكن الاستدلال عليه بسهولة من رشاقة قوامها، مما يوفر لها المقدرة على اللعب لوقت طويل بأداء عال وهي تملك الكثير من انتصاراتها بنتيجة 2-1 أي مباريات طويلة.
إلى جانب قوتها البدنية، تعتبر الروسية، صاحبة الأعوام الـ29، لاعبة هجومية من الحد الخلفي للملعب، تمتاز ضرباتها الكبرى بالقوة لا سيّما الأمامية منها التي تبرع في استخدامها في التبادلات الطولية. نادراً ما تصعد إلى الشبكة إلا إذا كانت المنافسة في موقف ضعيف، أو للتصدي لكرة خفيفة (Drop shot).
أكثر ما يعكّر مزاجها ويحزن محبيها إرسالها الضعيف الذي لطالما خسرت جراءه مباريات عديدة وارتكبت أخطاء مزدوجة وهذا مردّه "لطراوة تكوين كتفها". إلا أن السنتين الأخيرتين شهدت تحسناً ملحوظاً.
المجموعة البيضاء
تعتبر زفوناريفا إحدى أبرز المرشحات للعب دور طليعي في المجموعة البيضاء والبطولة عموماً وهي ستحظى بمنافسة شرسة من كلايسترز، التي لم تتحضر بشكل جيّد إلا أنها تبقى رقماً صعباً حاضراً دائماً في الأحداث الكبرى، وهي الفائزة ببطولة الولايات المتحدة فيما تدخل ازرانكا بدورها مسلحة بلقب بطولة الكرملين وهي في أتم الجاهزية أما يانكوفيتش فهي الأقل حظاً مع تراجع مستواها عن بداية العام.
الأوفر حظاً: زفوناريفا وكلايسترز
فيرا زفوناريفا
تتقدم لاعبات هذه المجموعة تصنيفاً وهي تعيش في قمّة عطاءاتها مع بلوغها نهائيي بطولتين كبيرتين، ويمبلدون والولايات المتحدة الأميركية إلا أنها خسرت كليهما بسهولة أمام سيرينا وليامس وكيم كلايسترز على التوالي.
ورغم خوضها ست مباريات نهائية هذا الموسم من ضمنها بطولتي الغراند شلام، إلا أنها لم تفز إلا في دورة واحدة كانت في تايلاند مطلع الموسم، وخسرت باقي اللقاءات علماً أن أربعة منها كانت على أرضية صلبة وواحدة عشبية وواحدة ترابية.
تعتبر زفوناريفا لاعبة مشاكسة وعنيدة من الطراز الأول، غالباً ما تلعب من الخلف وتبرع في التبادلات مستفيدة من خفتها وقدرتها على تغطية الملعب بشكل ممتاز إلى جانب تميزها بسرعة خطواتها بعرض الملعب.
تعتبر ضرباتها الكبرى قوية وغالباً ما تؤديها بشكل مباشر دون إحداث دوران في الكرة، علماً أنها تمتلك قدرة التنويع الفني في اللعب. لكن تبقى ضرباتها الخلفية بكلتي اليدين واحدة من نقاط قوتها الأساسية.
أبرز نقاط ضعف اللاعبة الروسية حساسيتها المفرطة وانفعالاتها السريعة مما يجعلها تفقد التركيز بشكل سريع على المباراة وكثيراً ما تجهش بالبكاء.
كيم كلايسترز
تحضر الدوحة وهي اللاعبة الوحيدة التي سبق لها رفع كأس البطولة عامي 2002 و2003 وعليه ستكون ظمأى دون شك للقب جديد بعد سبعة أعوام من الغياب.
ورغم عدم تحضرها للبطولة بشكل جيد، إذ غابت عملياً عن المنافسات منذ فوزها في بطولة الولايات المتحدة الأميركية، لكنها تبقى مرشحة للعب دور كبير شأن ما فعلته في نيويورك حين دافعت عن لقبها الكبير بنجاح مذهل في أيلول/سبتمبر الماضي، ويعرف عن كلايسترز أنها تعشق التحدي والبطولات الكبرى.
أحرزت هذا الموسم أربعة ألقاب جميعها على أرضيات صلبة، متفوقة في المباريات النهائية على لاعبات كبيرات هن مواطنتها جوستين هينان وماريا شارابوفا وزفوناريفا وفينوس وليامس.
تتميز كلايسترز بضرباتها الكبرى، العميقة (Deep) والقوية والدقيقة وقدراتها الدفاعية العالية إذ تغطي مساحة الملعب بمختلف أرجائه معتمدة على قدرات بدنية عالية ما يجعلها قادرة على رد كل ضربة تسدد نحوها. كما تعتمد على الدقة في إرسالاتها مما يجعلها تحقق الكثير من الكرات الرابحة أو الساحقة (Ace)، لكنها في الوقت نفسه ترتكب الكثير من الأخطاء المزدوجة.
يلينا يانكوفيتش
دائماً ما تكون يانكوفيتش منافسة صعبة المنال إلا أن اللاعبة الصربية التي بدأت موسمها بلقب انديان ويلز على أرضية صلبة في آذار/مارس الفائت عادت وعانت من انخفاض في مردودها ولم تنجح إلا في بلوغ نهائي واحد في أيار/مايو الماضي في روما لكنها خسرته لذا لا تعتبر في أحسن حالتها قياساً لما قدمته مؤخراً.
تمتاز الصربية بقدرات بدنية عالية، وهي من أكثر حاملات المضرب خفة ورشاقة وقوّة، تدافع بشراسة لافتة، وتزعج ضرباتها من الحد الخلفي منافساتها وغالباً ما تعتمد على إجبارهن ارتكاب الأخطاء غير المباشرة، نتيجة لتنفيذها ضربات هجومية خلفية "طويلة وعميقة" (long with depth).
يوفّر مخزونها البدني العالي، مقدرة على تغطية كامل مساحة الملعب بسهولة والتصدي لمختلف الضربات، كما أنها لاعبة جيدة على الشبكة، في الضربات الطائرة والخفيفة والساحقة.
يعتبر إرسالها واحداً من أبرز نقاط ضعفها ودائماً ما تعتمد على عامل الدوران (Spin) في تنفيذه.
فيكتوريا ازارنكا
تحل الجميلة ازارنكا في الدوحة للعام الثاني على التوالي وهي تملك طموحات كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية بعد فوزها بلقب الكرملين إلا أن تأرجح مستواها خلال الموسم يجعل من الصعب قراءة ما ينتظر منها.
أحرزت لقبين هذا العام، الأوّل في آب/أغسطس الماضي حين فازت بلقب ستانفورد الأميركية والثانية في موسكو حين أحرزت كأس الكرملين في 24 الحالي وكلا الدورتين أقيمتا على أرضية صلبة.
تعتبر الشقراء البلاروسية صاحبة الطباع الصعبة عقبة أساسيّة أمام طموح المرشحات الأوليات، وهي تصنّف لاعبة هجوميّة شرسة تبدع على الملاعب الصلبة، التي تتناسب مع رشاقتها وحيويتها.
تتقن أزارنكا الضربات الكبرى لاسيما الخلفيّة منها والتي تعتبر من الأبرز لديها، وغالباً ما تستخدمها من مختلف زوايا الملعب التي تحسن تغطيتها بفضل سرعة خطواتها وتنقلاتها طولياً وعرضياً، كما تجيد اللعب على الشبكة رغم أنها تلعب من الخلف أكثر.
غالباً ما تنتقد للصراخ الذي تحدثه أثناء ضربها للكرة والذي قد يستمر أحياناً حتى في الوقت الذي تكون منافستها تهم بالتصدي! إلى ذلك يعتبر إرسالهاً ضعيفاً كما تخونها أحياناً ضرباتها الأمامية ما يجعلها ترتكب أخطاءاً غير مباشرة.