Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: مدرب الموك البرازيلي ألفاش للشروق اليومي الإنترنيت أوصلني إلى الجزائر وماجر شجعني ! الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:56 pm | |
| لم يحدث وأن قاد مدرب برازيلي فريق جزائري طوال الموسم الكروي، وهذا ما يريد تحقيقه مدرب المولودية القسنطينية البرازيلي ألفاش الذي خطف الأضواء بداية الموسم الاحترافي بتألقه التكتيكي الذي مكنه من قلب الموازين في ثلاث مواجهات لعبتها البيضاء لحد الآن، فبعد قلب الطاولة على مستغانم التي كانت لها الغلبة في بداية مباراة الافتتاح بهدفين نظيفين تحولا إلى رد عنيف برباعية، وبعد تعديل النتيجة أمام النصرية وفرض سيطرة كاملة في شوط المباراة الثاني في ثاني مواجهة تأكد الجميع في المواجهة الثالثة بأن الرجل البرازيلي القادم من بلاد الكرة، يحمل متاعا تكتيكيا ساحرا، حيث تمكنت الكاب من فتح باب التسجيل وفرض سيطرة كاملة أمام 20 ألف مناصر قسنطيني، ثاروا على الأداء، فتوّجه نحوهم ألفاش ووعدهم بقلب المباراة، ومرت الدقائق سريعة وخرجت الموك بثلاثية كان بطلها هذا المدرب الذي روى كيف أوصلته الأقدار إلى قسنطينة، وهو في سن الستين، حيث سرقت سيرته الذاتية مسئولي النادي فبدأت الاتصالات، ورغم أن الرجل لا يتقن سوى البرتغالية والإنجليزية، إلا أنه يشعر براحة كبيرة في المدينة التي أحب جسورها وفخور بالشركة البرازيلية الموجودة حاليا بالمدينة لإنجاز أكبر جسر في الجزائر المستقلة، حيث يبتسم ويقول ربما تصعد الموك بلمسة برازيلية، موازاة مع إنجاز الجسر العملاق، ألفاش لعب مع نادي سانتوس الشهير أما تجاربه في عالم التدريب فاقتصرت على أندية هاوية في البرازيل وفريق درجة ثالثة في البرتغال، كما أدار مدرسة كرة في البرتغال، وعندما مدت الموك جسورها نحوه تذكر اللاعب الأسطورة ماجر الذي برز في البرتغال عندما كان ألفاش يعيش في البرتغال، وتشجع وهو يقول أن البلد الذي أنجب ماجر لابد وأن يكون يتنفس الكرة.. عن حياته الجديدة يقول إن الحياة في قسنطينة لا تختلف عن البرتغال والبرازيل، خاصة أن إدارة الموك منحته فيلا جميلة في قلب المدينة ومع النتائج الحسنة المتهاطلة على البيضاء يحس ألفاش نفسه، وكأنه ملك زمانه، فقد كان حلمه العمل في دول الخليج أو شمال إفريقيا وكانت الموك الباب الذي دخل منه إلى أحلامه. | |
|