عاشت ولاية تيزي وزو خلال اليومين الأخيرين حالة غليان وتذمر شديدين بسبب المؤامرة الدنيئة التي تحاك ضد فريق الشبيبة، بالوصول المبكر لنادي مازمبي الكونغولي إلى الجزائر دون إعلام مسؤولي الشبيبة، لمحاولة تحطيمه والتقليل من عزيمته قبل أيام فقط من مقابلة إياب للدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا والتي تلعب سهرة السبت بملعب أول نوفمبر . واستنكر أنصار الكناري بشدة إقدام بعض الجهات على منح تسهيلات في وقت مبكر لوصول نادي مازمبي إلى الجزائر دون إعلام إدارة الشبيبة القبائلية والتي كانت تنتظر وصول الفريق الخصم اليوم، إلى مطار هواري بومدين الدولي لينتقلوا مباشرة إلى مكان الإقامة المبرمج بفندق "لالا خديجة" بوسط مدينة تيزي وزو، وصرح العشرات من أنصار الكناري للشروق اليومي، بأن ما حدث لن يقلل أبدا من عزيمة الفريق القبائلي على حد تعبير السيد "لونيس. ق" من بني دوالة، والذي قال في تصريح هاتفي للشروق اليومي إن الشبيبة القبائلية قوية وستبقى قوية رغم حقد الحاقدين الذين يحاولون تكسيرها وتحطيمها وهي التى تستعيد لخوض مقابلة مصيرية.. لكن هيهات يقول السيد "على. م" والذي اتصل بالشروق قائلا: "نحن مع حناشي ومع الشبيبة رابحة أوخاسرة، لأن النيف القبائلي لا يسمح لنا بالإساءة إلى فريق اسعد الشعب الجزائري واغرق أنصار جميع الفرق الجزائرية في فرحة لا مثيل لها، خاصة وانه حطم حلم الفراعنة بجرجرة والقاهرة"، ويضيف هدا الأخير: "الشبيبة عودتنا على الانتصار وصنع المعجزات ولن يستطيع بعض الخونة الذين ادخلوا الفريق الخصم إلى الجزائر بسرية".
وقد عبر الكثير من الأنصار عن غضبهم مما حدث وقال احد أعضاء لجنة أنصار الكناري أن الرد سوف يكون ميدانيا "لن نرد عليكم ولم نتسامح معكم بسبب فعلتكم الدنيئة لكن يضيف هذا الأخير سوف يرى أعداء الانتصار أن الشبيبة فريق الرجال وسوف يبرهنون دلك مرة أخرى أنهم لن يستطعوا أن يحطموا فريقا بحجم الشبيبة القبائلية ما دام حناشى رئيسا لها والذي يعتبر شوكة فى حلق الكثير من الجهات التى تريد ذهابه وافتعال المشاكل له " .