رايس مبولحي : كالعادة كان حارس " الخضر " من أحسن العناصر فوق أرضية الميدان، وأنقذ المنتخب الوطني من عدة أهداف محققة، رغم أنه يتحمل بعض المسؤولية في الهدف الأول الذي تلقاه من قذفة بعيدة .
عنتر يحيى: لم يكن قائد المنتخب الوطني في المستوى في مباراة أمس في منصبه الجديد كمدافع أيمن، حيث لم يقم بالدور المنوط به، خاصة من الناحية الهجومية بسبب عدم صعوده نحو الهجوم واكتفائه بالدور الدفاعي الذي لم يكن موفقا فيه بسبب ثقله مقارنة بسرعة مهاجمي إفريقيا الوسطى .
نذير بلحاج: كان لاعب السد القطري أسوأ لاعب في المباراة وتسبب في هدفي إفريقيا الوسطى، حيث كانت الجهة اليسرى بمثابة منطقة محررة للاعبي إفريقيا الوسطى الذين صالوا كما شاءوا فيها طوال التسعين دقيقة، ودفع بلحاج ثمن لعبه في بطولة ضعيفة كالبطولة القطرية.
كارل مجاني : لعب مدافع أجاكسيو شوطا أول مقبولا قبل أن يتراجع أداؤه في المرحلة الثانية، , حيث يبدو أنه تأثر بظروف اللعب في إفريقيا في أول تجربة له .
مجيد بوقرة : أدى دوره كالعادة، لكنه لم يتمكن من سد الثغرات الكثيرة، خاصة في ظل غياب لاعبي الوسط .
جمال مصباح : رغم إرادته في اللعب، إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه بسبب لعبه في منصب غير متعود عليه لأول مرة .
مدحي لحسن : قدم لاعب راسينغ سانتاندير الإسباني مردودا متوسطا في أول مباراة له في القارة السمراء، ولم يتمكن من التفوق في عملية الاسترجاع وضيع كرات حاسمة، لأنه لعب لوحده في هذا المنصب .
حسان يبدة : لعب شوطا أول في المستوى قبل أن يتراجع أداؤه في الشوط الثاني بسبب معاناته من نقص المنافسة، ورغم ذلك تغييره لم يكن في محله .
جمال عبدون : كان إلى جانب بلحاج الحلقة الأضعف في المنتخب وقدم مردودا هزيلا أكد قناعة سعدان في مستواه في وقت سابق .
عبد القادر غزال : لم يلعب في منصبه رغم محاولته تقديم مردود أحسن .. لكنه بقي وفيا للقبه الشهير عبد القادر " مازال ".
رفيق جبور : كان معزولا في خط الهجوم وتائها بسبب خطة بن شيخة .
زياية، لموشية، حاج عيسى : لا يمكن الحكم عليهم، لأن دخولهم كان متأخرا