[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبدو أنّ هيفاء وهبي لا تطير إلا في الدرجة الأولى. هذا ما سيعلمه من الآن فصاعدًا جميع ركّاب الرحلة رقم 953 التابعة لشركة طيران الإمارات، التي حطّت أمس في بيروت بتأخير ساعة كاملة. والسبب إصرار هيفاء على الجلوس في مقاعد الدرجة الأولى.
لم تكن الأحوال الجويّة السيئة أو الأسباب الأمنيّة هي التي أخّرت وصول الرحلة رقم 953 والتابعة لشركة طيران الإمارات إلى بيروت، بل الفنانة اللبنانيّة هيفاء وهبي. فالطائرة ظلّت جاثمة على أرض مطار دبي مدة ساعة كاملة زيادة عن موعد إقلاعها المقرر في تمام الخامسة بالتوقيت المحلي (2 بتوقيت غرينتش) وذلك بعدما فشلت كل محاولات الطاقم في إقناعها بأن تسافر على متن مقعد في الدرجة الاقتصاديّة (بيزنس كلاس) باعتبار أنّ جميع مقاعد الدرجة الأولى كانت محجوزة سلفًا.
وطوال ستين دقيقة كاملة، ظلّت هيفاء على موقفها الرافض بالسفر على متن الدرجة الاقتصاديّة على الرغم من أن العثور على مقعد لها في هذه الدرجة بالذات استلزم من الطاقم أن يقنع أحد الركاب وينتمي إلى عائلة الشامسي بالتخلي عن مقعده والانتقال إلى الدرجة السياحية، وهو ما فعله هذا الراكب لتجلس هيفاء مكانه في المقعد الذي يحمل رقم 8E.
لكنّ هذا الحلّ لم يعجب هيفاء التي ظلت مصرّة على موقفها بضرورة الانتقال إلى الدرجة الأولى. لكنّ أحدًا من ركّاب هذه الدرجة لم يكن بكرم الشامسي، ما أخّر إيجاد حلّ وبالتالي أخّر الطائرة عن موعد إقلاعها مدّة ساعة كاملة.
ووسط ذهول بعض الركّاب وسخطهم لهذا التأخير، عبّرت هيفاء بشكل صارم عن رغبتها في مغادرة الطائرة. وانصاع طقم أخيراً لمطالبها وتم إنزال حقائبها من الطائرة وإعادتها إليها. وغادرت وهبي رافضة استكمال الرحلة التي أقلعت بعد ساعة كاملة من التأخير.
ومن الجدير بالذكر أنّ جميع مقاعد الدرجة الأولى كانت محجوزة، في حين أنّ مقاعد الدرجة الاقتصاديّة كانت تستضيف عدداً من الشخصيات المهمة، ومنهم مدير الجامعة الأميركية في دبي ايلي صعب زوج الفنانة جوليا بطرس.
يذكر أنه بعد هذه الحادثة لم يتم إرجاع المواطن الإماراتي إلى مقعده الرئيس الذي قام بحجزه سابقاً في الدرجة الاقتصادّية وبقي جالسا في مقعده الجديد بالدرجة السياحية الذي تم نقله إليه أثناء عملية الإعتراض والتأخير من قبل هيفاء وهبي.