شدد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة، اليوم الأحد، على ضرورة إلتزام حجاجنا الميامين بتعليمات وتوجيهات أعضاء البعثة الجزائرية للحج، منبها إلى أهمية تفقه الحاج في الحج قبل التنقل إلى البقاع المقدسة.
وأضاف بربارة خلال لقاء لفائدة مؤطري استقبال وإسكان الحجاج لهذا الموسم بدار الإمام بالمحمدية، أنه سيتم خلال موسم الحج 2010 تدارك السلبيات والنقائص المسجلة خلال المواسم الماضية وتدعيم الإيجابيات التي سجلت خلالها.
وذكر بربارة أنه من بين السلبيات التي وقعت خلال موسم حج المنصرم تلك المتعلقة بالجانب التقني “المحض” للرحلات، حيث أن عدد المطارات التي كانت السنة الماضية 19 مطارا لنقل الحجاج لا تستطيع الطائرات الضخمة النزول أو الإقلاع منها، موضحا انه تم تقليص عددها هذه السنة إلى 5 مطارات فقط، كما سيتم توفير طائرات ضخمة لنقل الحجاج لتفادي أي مشاكل وقعت خلال السنوات الماضية.
وقال بربارة أنه إذا كان إقلاع الرحلات المبرمجة في وقتها فستكون عملية نقل حجاجنا ناجحة، مشيرا إلى أن نجاح موسم الحج بالنسبة للحجاج الجزائريين يرتبط بنجاح عملية الإسكان التي اعتبرها مهمة بالنسبة للحجاج خاصة بالنسبة لكبار السن.
وفي هذا الصدد، أوضح بربارة أن إجراء عملية القرعة في وقت مبكر ساعدت في عملية إحصاء الحجاج والتكفل بهم وتأطيرهم، مضيفا أن الحض كان حليف البعثة الجزائرية وفيما يخص تأجير العمارات التي ستستقبل حجاجنا مبكرا بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة، والتي هي قريبة جدا من التوسعة أي من الحرم المكي الشريف، مضيفا أنه تم تأجير 27 عمارة في مكة المكرمة 9عمارات بالمدينة المنورة.
وقال بربارة أن أول رحلة لتنقل حجاجنا الميامين إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 21 أكتوبر من ثلاثة مطارات وهي الجزائر ووهران وقسنطينة، وتكون الرحلات مقسمة بين الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية السعودية.
أما تنقل أول رحلة لأعضاء البعثة الذين يقارب عددهم 700 عضوا، بدأت من اليوم وخاصة من القطاع الصحي الذي سيكون عددهم 120 عضوا متكونين من أطباء أخصائيين وعامين.
أما بخصوص الوكالات التي تساهم في نقل الحجاج قال بربارة أنها ستكون هذه السنة وكالتين فقط، وهما النادي السياحي ب7 آلاف حاج والديوان الوطني للسياحة ب 7آلاف حاج هو الآخر، تحت التنسيق العام للديوان الوطني للحج والعمرة.