صورة الشروق
يتدرب اليوم المنتخب الوطني بملعب الـ20 الف مقعد بنفس توقيت المواجهة التي تجمع بين الخضر وجمهورية افريقيا الوسطى غدا، أي على الساعة الـ 00 : 15 زوالا .
وسيحاول أشبال بن شيخة التعود على أرضية الميدان الصعبة، وقد لا تكون حصة تدريبية واحدة كافية لهم لأخذ معالمهم فوق ميدان يلعبون فيه لأول مرة، وسيكتفي الطاقم الفني للخضر بالعمل على الخطة التي سيعتمد عليها في لقاء الغد.
ويرتقب أن تكون حصة اليوم دون جمهور كونها ستكون ليلة اللقاء، ولكن الأمور قد لا تجري كما يتمناه الطاقم الفني للخضر، حيث يتخوف الجميع هنا من ان تكون هناك حالةً من التسيب في ارجاء الملعب، ويسمح لبعض الأنصار بالولوج وإزعاج اللاعبين اثناء التدريبات.
وقد أجرينا زوال امس اتصالا بأحد مسؤولي اتحادية جمهورية افريقيا الوسطى، وأعلمنا بأنه يتوقع ان تكون الحصة مفتوحة للجميع، ليسمح للجمهور بمشاهدة نجوم الجزائر، ولم يكن يعلم بأن التدريبات التي تسبق المواجهة ستكون مغلقة، وهذا من حق المنتخب الجزائري، ليتسنى للاعبين التركيز فوق الميدان .
تدريبات الاسترجاع بالملعب القديم
طلب الطاقم الفني للمنتخب الوطني من بعثة الفاف التي سبقت الخضر إلى بانغي بيومين، أن تبرمج مع اتحادية كرة القدم لجمهورية إفريقيا الوسطى، حصة تدريبية ساعة ونصف عقب وصول الخضر إلى مقر إقامتهم بفندق الوسط.
وكان هدف عبد الحق بن شيخة من برمجة الحصة تدريبية مباشرة بعد الوصول إلى بانغي هو السماح للاعبين باستعادة بعض لياقاتهم بعد الإرهاق الذي يكون قد اثر فيهم جراء السفرية الطويلة من الجزائر إلى إفريقيا الوسطى، وقد حضر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر أمس تمرينات خفيفة خاصة بالاسترجاع، بالملعب القديم لبانغي المعشوشب اصطناعيا .
حجز حافلتين للخضر
هذا، واستأجر مبعوثو الفاف إلى بانغي حافلتين لاستعمالها خلال تواجد الخضر في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث خصصت واحدة منهما لنقل اللاعبين في مختلف تنقلاتهم بين المطار والفندق والملعب، والثانية لنقل نصف العتاد الذي قدم أمس في نفس الرحلة مع الخضر.
هذا، وتكفل أحد مسؤولي اتحادية افريقيا الوسطى لكرة القدم بجلب أوراق الدخول لمسؤول بعثة الخضر إلى بانغي، لملء استمارة المعلومات الخاصة بالطاقم الذي قدم من الجزائر امس، وهذا بغية تسهيل عملية خروج الجزائريين من مطار بانغي.
عملية معالجة العشب بدأت ..
تحسبا للقاء الغد والحصتين التدريبيتين الأخيرتين لمنتخبي إفريقيا الوسطى والجزائر فقد تمت امس معالجة العشب الطبيعي لملعب الـ20 الف مقعد، حيث حاول العمال نزع كل الأعشاب الزائدة في وسط الميدان وعلى الأطراف، كما تم ردم الحفر التي كانت متواجدة في كل مكان من المستطيل الأخضر .
وقال احد عمال الملعب ان الأمطار التي هطلت صبيحة امس وفرت عليهم عملية الري، والأرضية ستتحسن أكثر قبل مواعد اللقاء، ولكن حسب ما شاهدناه فإن اللاعبين قد يلاقون مشاكل في التعامل مع الكرة فوق الأرضية ان لم تتم معالجتها اليوم أيضا.
منافس الخضر يتدرب صبيحة اليوم
يجري صبيحة اليوم أشبال المدرب جيل اكورسي آخر حصة تدريبية لهم بالملعب الرئيسي، تحسب لمواجهة الغد أمام الخضر، حيث رفض التقني الفرنسي برمجة حصة بالملعب القديم المعشوشب اصطناعيا، في الوقت الذي تعود فيه لاعبوه على العشب الطبيعي، علما أن منتخب افريقيا الوسطى يتربص بالعاصمة بانغي منذ الثلاثاء الفارط ويتدرب بمعدل حصة في اليوم وفي الصبيحة فقط .