يؤكد المدافع المحوري لشبيبة القبائل، علي ريال انه رفقة زملائه لم يفهموا ما حدث لهم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي كانوا متحكمين فيها كما ينبغي، قبل أن يفقدوا تركيزهم ويتلقوا هدفين متتاليين.. وبالرغم من ذلك يؤكد أن التأهل إلى الدور النهائي ما يزال قائما، وبالإمكان تحقيقه من خلال التدارك والفوز في مباراة العودة .
كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد لله، لقد استرجعت عافيتي وأشعر بتحسن كبير .
ماذا حدث لك بالضبط؟
لم أفهم شيئا، لقد شعرت بآلام على مستوى المعدة وفقدت الوعي، ولا أتذكر سوى لحظة استيقاظي في المستشفى، المهم أنني بخير وأحمد الله على ذلك .
هل أنت جاهز للدخول في تربص المنتخب الوطني المحلي؟
أجل، سألتحق بالمنتخب يوم غد، ولا أرى أي داع في عدم تلبية هذه الدعوة، لا أعاني من أي نقص بدني لقد استرجعت كامل قدراتي .
ضاع منكم تعادل ثمين أمام مازمبي، ماذا جرى لكم بالضبط مع نهاية اللقاء؟
لحد الآن، لم أفهم ماذا جرى لنا، كنا متعادلين في النتيجة، ومتحكمين في زمام المباراة، ولكن بعدها بعض اللاعبين فقدوا تركيزهم، وارتكبنا أخطاء كلفتنا للأسف الشديد تلقي هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
هل كنت تنتظر أن تنهزموا بهذه النتيجة؟
كنا ندرك صعوبة المهمة التي كانت تنتظرنا، أمام فريق قوي يلعب أمام جمهوره، لكننا لم ننتظر أبدا أن تسجل علينا ثلاثة أهداف كاملة، خاصة بهذه الطريقة الساذجة، لكن هذه هي كرة القدم، الذي يرتكب الخطاء يدفع الثمن غاليا.
هل تعتقد أن حظوظكم ما زالت قائمة في التأهل؟
التأهل لم يضع منا بعد، وحظوظ الشبيبة في المرور إلى الدور النهائي تبقى قائمة، ونحن واثقون أننا قادرون على تخطي عقبة مازمبي، فهو ليس بالفريق القوي مثلما يتصوره البعض، ولولا الأخطاء التي ارتكبناها في لحظة سهو، لعدنا على الأقل بالتعادل.
وكيف تبدو لك مباراة العودة بتيزي وزو بعد خمسة عشر يوما؟
الفوز في مباراة العودة لا نقاش فيه رغم، أنها ستكون صعبة للغاية، ولكننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل التدارك، خاصة مع المساندة التي سنلقاها من طرف جمهورنا، إضافة إلى ذلك نحن نملك الإمكانات للفوز عليهم وتسجيل أكثر من هدفين، ومثلما وصلنا إلى شباكهم مرة، يمكننا تكرار ذلك مرات أخرى .