[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التحقت الممثلة المصرية هالة فاخر بركب الممثلات المحجبات، بعد التزامها غطاء الرأس منذ بداية شهر رمضان الماضي، مؤكدة رغبتها أداء فريضة الحج هذا العام، دون أي نية لاعتزال التمثيل، كما أنها "لن تتحايل على الفن بارتداء الباروكة".
وظهرت فاخر بالحجاب، للمرة الأولى، أثناء تأديتها واجب العزاء في المخرج المسرحي صلاح السقا، وهو ما أثار دهشة الكثير من الحاضرين وفضول مروجي الشائعات حول ما إذا كان هذا القرار لا رجعة عنه أم "لزوم العزاء".
لكنها امتنعت، في البداية عن تأكيد التزامها الحجاب، مبررة ارتدائه حينها بأنها كانت تضع "حمام كريم" على شعرها، فضلاً عن أن العزاء "له قدسيته التي توجب على المرء احترامه".
إلا أنها عادت لتؤكد ارتدائها الحجاب منذ أكثر من شهر، وأن قرارها "نابع من قلبها وعقلها دون تأثير خارجي"، وفق ما أوردت صحيفة "الراية" القطرية الثلاثاء 5-10-2010.
كما نفت أن يكون السبب هو حضورها دروساً دينية لأحد الدعاة المعروفين، أو مصاحبة الفنانات المعتزلات، مؤكدة أنها لم تحضر في حياتها أي دروس من هذا القبيل. كما أنها لم تتخذ هذا القرار شعوراً منها بالندم على مشوارها الفني أو "اكتشافها أن التمثيل حرام"، مشددة على أن المسألة هي اقتناع شخصي بأهمية الحجاب، مستبعدة التراجع عن قرارها مع تأكيدها أنها "لن تتحايل على الدين بارتداء الباروكة".
ورغم خشيتها من تأثير الحجاب على تقلص أدوارها التمثيلية في المرحلة المقبلة، أكدت أن "الأهم لدي هو رضا الله سبحانه وتعالى عني"، مضيفة "رغم أنني ارتديت الحجاب متأخراً إلا أنني أحمد الله، فلكل وقت أذان". وقالت إنها تعكف على قراءة عدد من النصوص، إلا أنها لم تستقر بعد على أي منها.
وتستعد فاخر حالياً لأداء فريضة الحج الشهر المقبل قائلة: "أديت هذه الفريضة من قبل، لكن هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً".
تجدر الإشارة إلى أن آخر أعمال فاخر بدون الحجاب كان مسلسل "بيت العيلة" الذي عُرض في رمضان الماضي، مع شيرين وهنا شيحة وإيمان السيد وحسن عبدالفتاح.
وفاخر هي ابنة الفنان المصري الشهير فاخر فاخر. وبدأت نشاطها الفني في بعض أفلام الأبيض والأسود، حيث اختارها المخرج حسن الإمام في فيلم "لن أبكي أبداً" وعمرها لم يتجاوز 11 عاماً.
واشتهرت بأدوارها الكوميدية، مثل دور "طمطم" في مسلسل الأطفال "بوجي وطمطم". ومن أهم أعمالها السينمائية "حين ميسرة"، و"هي فوضى"، و"كباريه"، و"أيظن".