شاركت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية(HBMeU)، المؤسسة المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني في العالم العربي، في عملية تصويت جرت على هامش الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات 2010 التي عقدت مؤخراً في أستراليا وذلك بصفتها عضواً جديداً في الإتحاد. وتوجه رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية الدكتور منصور العور على رأس وفد رفيع المستوى لتمثيل الجامعة ودعم حصولها على عضوية الإتحاد.
ساهم الإنجاز الجديد الذي حققته الجامعة في إنضمام دولة الإمارات إلى عضوية الإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، والذي احتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه خلال الدورة الأخيرة من الجمعية العمومية. وتميز وفد الجامعة بمشاركاته الفاعلة في الجمعية العمومية، إذ إنضم أعضاء الوفد إلى عدد من أبرز الخبراء والمتحدثين الدوليين والمشاركين من أكثر من 66 دولة لمناقشة واستعراض أحدث الإبتكارات والأبحاث العالمية، فضلاً عن تبادل الرؤى والأفكار المتعلقة بمعالجة المعلومات.
وتعليقاً على المشاركة، قال الدكتور العور، "يؤكّد حصولنا على عضوية الإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع العالمي لـ جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، ومدى قدرتها على المساهمة في تعزيز النمو ومواصلة تطوير المنظمة. وعلاوة على ذلك، ساهمت مشاركتنا في "الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات" في تعزيز شبكتنا العالمية من الشركاء الإستراتيجيين وتزويدنا بفرصة الإطلاع المباشر على أحدث الإبتكارات والبحوث والحلول التكنولوجية التي تدعم جهودنا الرامية إلى تطوير التعليم المفتوح والتعلم عن بعد في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، نسعى إلى تطبيق بعض المفاهيم الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر ضمن منظومتنا الأكاديمية لمواصلة العمل على ترسيخ ريادة الجامعة في قطاع التعليم الإلكتروني. ويمكننا القول أن المشاركة في هذا الحدث العالمي شكلت تجربة فريدة بالنسبة لنا من خلال إستعراض الرؤى والخبرات والتجارب التكنولوجية الخاصة بنا في مجال تطبيق المنهجيات التعليمية الحديثة".
ويعتبر "الإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات" هيئة غير حكومية وغير ربحية تعمل تحت مظلتها مجموعة من الجمعيات الوطنية المتخصصة في مجال معالجة المعلومات والبيانات. ويمثل الإتحاد، الذي يحظى بإعتراف "منظمة الأمم المتحدة" وعدد من أبرز الهيئات العالمية، جمعيات تكنولوجيا المعلومات من 56 دولة أو منطقة من القارات الخمس ليصل إجمالي عدد الأعضاء إلى ما يزيد عن نصف مليون.
وتعد جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية أول جامعة إفتراضية في العالم العربي، تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب، وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم، بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الإطلاع وتعزيز ثقافة التميز والإبتكار وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية. وتسعى الجامعة إلى إمتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد إحتياجات المعرفة، ودعم برامج التطوير والبحث العلمي وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني.