يأمل الشباب السعودي في اجتياز أكثر من نصف الطريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في كرة القدم عندما يستضيف سيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي في الرياض غداً الثلاثاء في ذهاب نصف النهائي.
ويحل ممثل الكرة العربية والسعودية الثاني الهلال ضيفاً على ذوب آهان الإيراني بعد غد الأربعاء في المواجهة الثانية.
وتقام مباراتا الإياب في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ويسعى الشباب والهلال إلى إعادة اللقب إلى الخزائن العربية بعد أن احتكرته فرق شرق القارة منذ عام 2006.
فبعد هيمنة عربية على النسخات الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، سحبت الفرق الكورية الجنوبية واليابانية البساط ليذهب شونبوك الكوري الجنوبي بالكأس إلى الشرق عام 2006، ثم انتقلت إلى اليابان في العامين التاليين عبر أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا على التوالي، قبل أن يعيدها بوهانغ ستيلرز إلى كوريا الجنوبية في 2009.
البطل سيحصل على تأشيرة المشاركة في كأس العالم للأندية في أبو ظبي في كانون الأول/ديسمبر المقبل، كما فعل بوهانغ في العام الماضي حين بلغ الدور نصف النهائي.
ويتطلع الشباب إلى تحقيق نتيجة إيجابية غداً على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض إذ يأمل في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح يضع من خلاله قدماً في النهائي، في حين يسعى سيونغنام إلى الخروج بأقل الأضرار وتأجيل الحسم إلى مباراة الإياب على ملعبه.
ومن المنتظر أن يعتمد مدرب الشباب الأوروغوياني خورخي فوساتي على تأمين منطقة الوسط وسد الثغرات الناجمة عن غياب بعض اللاعبين أمثال قائد الفريق نايف القاضي لعدم اكتمال جاهزيته الفنية والبرازيلي مارسيلو تفاريس بسبب الإيقاف، في الوقت الذي يعود فيه عبدالله شهيل بعد تعافيه من الإصابة.
ويعول الشباب أيضاً على مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال وليد عبدالله وحسن معاذ وعبده وأحمد عطيف وعمر الغامدي وناصر الشمراني إلى جانب البرازيلي مارسيلو كماتشو والأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا والكوري الجنوبي سونغ شونغ.
وكانت إدارة النادي قد حفّزت اللاعبين بمكافآت قدرها 50 ألف ريال (نحو 14 ألف دولار) لكل لاعب وطالبتهم: "ببذل المزيد من الجهد لتشريف الكرة السعودية".
ويبرز في صفوف سيونغنام الذي من المتوقع أن يعتمد على الهجمات المرتدة للاستفادة من سرعة لاعبيه، على الصربي رادونيتش والكولومبي مولينا وكي هون ولي سانغ هي ويونغ سونغ وجو جاي تشول.