أكدت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي رفضت حزمة المقترحات التي عرضتها الولايات المتحدة الأمريكية عليها لقاء تمديد التجميد الاستيطاني في الضفة الغربية شهرين آخرين للانطلاق مجددا في المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني
وأفادت ذات التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن يحصل على تصويت المجلس الوزاري المصغر على تمديد تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية ولو أراد ذلك”.
وكانت المقترحات التي تقدمت بها واشنطن ومن ضمنها منح ضمانات أمنية وسياسية محور بحث خلال اجتماعات عقدها وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك ومبعوث رئيس الوزراء يتسحاق مولخو مع موظفي الإدارة الأمريكية واقترحت إسرائيل خلال هذه اللقاءات ألا تستأنف أعمال البناء إلا في الكتل لاستيطانية الكبيرة تحت إشراف حكومي وبعيدا عن وسائل الاعلام.
هذا و أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أن الاتحاد الاوروبي قد أعرب عن دعمه للموقف الفلسطيني بضرورة استمرار تجميد الاستيطان الاسرائيلى ومواصلة المفاوضات المباشرة ،وقال نبيل ابو ردينة “أن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الوزيرة أشتون أكدت للرئيس محمود عباس دعم الاتحاد الاوروبي لضرورة استمرار تجميد الاستيطان ومواصلة المفاوضات”.
وأوضح ابو ردينة أن عباس وضع المسؤولة الأوروبية في صورة آخر تطورات الجهود الأمريكية المبذولة حول عملية الاستيطان وشرح لها الموقف الفلسطيني بخصوص هذه القضية، وتقوم أشتون بزيارة إلى الأراضي المحتلة في محاولة لدعم مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والسعي وراء عدم انهيارها.
هذا ويلتقي اليوم المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل وللمرة الثانية خلال 48 ساعة محمود عباس في رام الله في محاولة لدفع عجلة المفاوضات المباشرة بعد استئناف البناء في المستوطنات ليتقي بعدها بموفدة الاتحاد الاوروبي التي ستلتقي بدورها مع الوزير الأول سلام فياض.