أعلن خبير مكافحة المنشطات الهولندي، دوف دو بوير، المكلف بالدفاع عن الدراج الإسباني، ألبرتو كونتادور، أن مادة كلين بوتيرول المحظورة التي وجدت في العينات التي أُخذت من الدراج الإسباني لا تكفي لإدانته لأنها قليلة جداً.
وأضاف دو بوير أن كمية المواد المحظورة التي وجدت في العينات التي أخذت من كونتادور موجودة في اللحوم لاسيما لحوم جنوب أوروبا مثل إسبانيا وكذلك في الصين وهذا ما يفسر اكتشاف هذه المواد في عينات الكثير من الرياضيين الصينيين.
اتهام وإيقاف
وكان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات الهوائية قد أعلن أمس الخميس، أنه أوقف كونتادور الذي توّج في تموز/يوليو الماضي بلقب بطل دورة فرنسا الدولية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته، وذلك بعد ثبوت تناوله مادة محظورة.
وكشف الاتحاد الدولي أنه أخضع كونتادور لفحص منشطات في 21 تموز/يوليو الماضي خلال سباق فرنسا الدولي، وتبين من عينة البول انه تناول مادة "كلينبوتيرول" المحظورة، لكنه أشار إلى أن كمية هذه المادة لم تكن كثيفة في العينة وأنه سيجري المزيد من التحقيقات العلمية.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه قرر إيقاف الدراج الإسباني مؤقتاً استناداً إلى أنظمة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
كونتادور يدافع
ودافع البطل الإسباني عن نفسه قائلاً بأنه كان ضحية "تلوث طعام"، وهو أصدر بياناً عبر مسؤولة الإعلامي قال فيه بأن تلوث طعام تناوله كان السبب في وجود هذه الكمية الضئيلة من مادة كلينبوتيرول.
وأضاف البيان أن كونتادور استشار بعض الخبراء وجميعهم توافقوا على أن وجود هذه الكمية الضئيلة من المادة المحظورة يؤكد نظرية "تلوث الطعام".
وتساعد هذه المادة المحظورة على فقدان الوزن والتنفس بشكل أفضل، كما تزيد من قوة الدراج أو الشخص الذي يتناولها.
وكان كونتادور توّج بلقب سباق فرنسا الدولي للمرة الثالثة في مسيرته بعدما تفوق على منافسه اللوكسمبورغي آندي شليك بفارق 39 ثانية.