أعلن معهد الحكومة الإلكترونية التابع لداتاماتكس والذي يختص في تطوير المهارات وتأهيل الكوادر في المؤسسات الحكومية في مجال مشاريع الحكومة والتعاملات الإلكترونية عن إطلاق برنامج تطوير الوكلاء، المساعدون وكبار المدراء في الوزارات والدوائر الحكومية في مجال الحكومة والتعاملات الإلكترونية يومي 21-22 ديسمبر 2010 بفندق برج العرب بدبي.
سوف سيركز البرنامج على الاتجاهات الحديثة في تقديم خدمات الحكومة الإلكترونية، التخطيط الإستراتيجي وتقييم الأداء المؤسسي لمشاريع الحكومة والتعاملات الإلكترونية، التحديات والأخطاء الإستراتيجية الشائعة في الحكومة الإلكترونية، إعادة هندسة إجراءات العمل وتطوير قياس الأداء المؤسسي في الحكومة الإلكترونية، خلال يومين من المحاضرات والمناقشات المفتوحة التي سيقدمها خبراء ومتحدثون بارزون واللذين سوف يناقشون موضوعات التغيير المؤسسي ودور التكنولوجيا في ضوء التحول إلى الحكومة الإلكترونية، متطلبات التحول إلى الحكومة الإلكترونية،دور القيادة في إنجاح مبادرات و مشاريع الحكومة الإلكترونية، إستراتيجية الإدارة والمرونة التشغيلية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحويل الرؤية الإستراتيجية إلى أهداف قابلة للتحقيق في الحكومة الإلكترونية ، تقييم وإعداد المشاريع الإستراتيجية في الحكومة الإلكترونية، دعم التخطيط الإستراتيجي لتقنية المعلومات ومشاريع الحكومة والتعاملات الإلكترونية ،كما سيناقشون الخطط الأمنية لحماية مشاريع الحكومة الإلكترونية، المفاهيم والممارسات الإستراتيجية: الرؤية - الآلية - الموانع والحلول، ترابط المتطلبات والاحتياجات و التنفيذ، إعادة هندسة الإجراءات والعمليات في مشاريع الحكومة الإلكترونية ، المراحل الرئيسة لإعادة الهندسة وإدارة القياس والتحول إلى مؤسسات إلكترونية نماذج قياس الأداء المؤسسي القديمة والحديثة وأسباب الفشل في تحقيق الأهداف المرسومة لها، المقارنة المعيارية بين إجراءات تبسيطِ العمليات وإعادة هندسة الإجراءات.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد علي الكمالي إن برامج وورش معهد الحكومة الإلكترونية السابقة للحكومة والتعاملات الإلكترونية قد عرفت نجاحاً ملحوظاً، وأمام هذا النجاح يزداد دائما اهتمام القيادات العليا بهذا التوجه الإلكتروني لتحقيق معالم ومتطلبات الحكومة والتعاملات الإلكترونية الحديثة داخل المؤسسات خاصة فيما يتعلق بأهداف الإصلاح الحكومي، لذا فمشاركة الوزراء الوكلاء، كبار المدراء التنفيذيين، مدراء تقنية المعلومات والموظفين بدورهم الريادي في صلب المتغيرات التكنولوجية والإقتصادية سوف يساهم في إنجاح وإدارة المشاريع في مجال الحكومة الإلكترونية خصوصاً وأن أسس نجاح مشاريع الحكومة الإلكترونية مرتبط كلياً بمدى القدرة على إتقان واستخدام النظم التكنولوجية الحديثة، البرامج، المحتوى والاستخدام العلمي في إعداد وتنفيذ ومتابعة الخطط الإستراتيجية الإدارية للتعاملات الإلكترونية بكفاءة وتميز.
وأضاف إن العصر الذي نعيش فيه يتسم بالعديد من التطورات والمتغيرات، الإقتصادية والإدارية الحديثة، ومن منطلق جهود معهد الحكومة الإلكترونية في تحقيق تميز المؤسسات وتماشياً مع المتغيرات الإقتصادية والتكنولوجية والتخطيط الإستراتيجي والأداء المؤسسي في ظل التحديات التي تفرزها العولمة التنافسية على المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال، تطلب الأمر التسريع نحو وضع الخطوات الإستراتيجية الموحدة لتطوير آلية الفكر الإداري التكنولوجي الحديث والسعي إلى تطوير أساليب العمل في الإدارات وتوحيد النظم الإدارية لتبسيط الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية في عصر يتميز بسرعة تدفق المعلومات وجودة الخدمات في مشاريع الحكومة والتعاملات الإلكترونية وبالتالي القدرة على المنافسة وتحقيق طموحات هذا المجتمع لتواصل أفضل وبأحدث الأساليب والمساهمة في تطوير عمل المؤسسات وفق المعايير الدولية والتي تواكب روح العصر.