[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلنت قيادة شرطة باريس أن برج إيفل والحديقة المحيطة به أخليا لفترة قصيرة يوم الثلاثاء 28-9-2010 بسبب تهديد بوجود قنبلة، وهذا هو رابع تهديد في هذه المنطقة من باريس خلال أربعة أسابيع، والثانية خلال أقل من أسبوعين، وذلك بعدما تحدثت الاستخبارات الفرنسية أخيراً عن "خطر وشيك لوقوع اعتداء"، ولكن البحث لم يسفر عن نتيجة.
وقالت الشرطة إن الشركة المشغلة لبرج إيفل "تلقت اتصالاً من نقطة للهاتف، وتم على الإثر اتخاذ قرار بإخلاء المكان، بعد أقل من أسبوعين على إنذار مماثل بوجود قنبلة يوم 14 سبتمبر (أيلول)؛ مفيدة أنه تم على الفور إرسال فرق مختصة الى المكان.
وقال مسؤولو أمن فرنسيون الأسبوع الماضي أن البلاد في حالة تأهب، تتصاعد بعد سلسلة من تلقي معلومات عن هجوم انتحاري جرى التخطيط له في مترو باريس.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتفو في 20 سبتمبر (أيلول) إن فرنسا تواجه تهديداً إرهابياً حقيقياً، وتواجه رد فعل من متشددي القاعدة في شمال أفريقيا، وتتزايد المخاوف من هجوم تشنه خلايا نمت في داخل حدودها.
عودة للأعلى
تهديد مماثل قبل أقل من أسبوعين
وكانت الشرطة الباريسية قد أخلت مساء الثلاثاء 14-9-2010، برج إيفل وقسماً من حدائق "شان دو مارس" القريبة منه، وأيضاً محطة مترو سان ميشال وسط باريس، بعد إنذار بوجود قنبلة إثر اتصال من مجهول.
وقال مصدر في الشرطة إنه تم "إجلاء ألفي شخص" كانوا يزورون برج إيفل أو يتنزهون على مشارف حدائق "شان دو مارس".
وأوضحت مديرية شرطة باريس أن "الشركة التي تدير برج إيفل تلقت اتصالاً من مجهول حوالي الساعة 20:20". وأضافت أن "فرقاً خاصة توجهت إلى المكان لتفتيش برج إيفل طابقاً طابقاً".
وقبيل الساعة 21:00 (19:00 ت.غ) باشرت قوات الشرطة في هدوء إخلاء البرج والمنطقة المحيطة به، حيث كان يوجد آلاف الأشخاص وفقاً لضابط شرطة في المكان.
وبعد ساعة على إطلاق الإنذار كانت منطقة البرج ما زالت محظورة على الجمهور.
وجرى إبعاد السياح باتجاه حدائق "شان دو مارس" ومنعوا من العودة إلى منطقة البرج، حيث وضعت الشرطة أشرطة بلاستيكية بيضاء وحمراء.
كما جرى تجميع سياح آخرين تحت حراسة قوات الشرطة على أرصفة نهر السين وضرب حزام أمني حول المكان.