[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن لمدة 15 عاما لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى و25 عاما لمحسن السكري، وذلك في جريمة قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
أصدرت المحكمة ظهر الثلاثاء 28 سبتمبر 2010، حكما بالسجن المشدد لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والمؤبد لضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، بالإضافة لثلاثة أعوام لحيازته سلاح أبيض غير مرخص.
بدأت الجلسة الثالثة عشرة من المحاكمة في نفس القضية، بالاستماع إلى مرافعة دفاع هشام طلعت، الذي استغنى عن بعض طلباته، وكذلك دفاع السكري، الذي تمسك بكافة الطلبات، ورفع رئيس المحكمة الجلسة، ثم عاد ونطق بالحكم، وامتلأت القاعة بالهرج وشهدت ردود فعل متضاربة.
يذكر أنه يتبقى للمتهمين درجة نقض أخيرة.
هذا وقد ارتفع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.3% ليصل إلى 7.21 جنيه، بعد حكم محكمة جنايات القاهرة.
ترجع وقائع القضية عندما عثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم، مقتولة في شقتها في دبي واعترف السكري، الضابط السابق في جهاز أمن الدولة المصري اثر القبض عليه في أغسطس 2008 في القاهرة بأن هشام مصطفى حرضه على قتل تميم -التي أكدت تقارير صحفية أنها كانت على علاقة خاصة مع هشام طلعت قبل أن تترك مصر وتقرر الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلا أنه تراجع عن اعترافاته في بداية المحاكمة.
ووجهت النيابة العامة المصرية في سبتمبر 2008 إلى السكري تهمة قتل تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام طلعت المتهم بالتحريض على الجريمة.
ونفى السكري وطلعت مصطفى في بداية محاكمتهما، التي استغرقت 27 جلسة على مدى خمسة أشهر تقريبا، ما هو منسوب إليهما من اتهامات، فيما طالبت النيابة بعقوبة الإعدام لهما في ضوء قرار الاتهام الصادر ضدهما من النيابة العامة.
واستمعت المحكمة خلال جلسات المحاكمة إلى عدد كبير من شهود النفي والإثبات لوقائع القضية، من بينهم ضباط بالإدارة العامة بشرطة دبي ووزارة الداخلية المصرية، وخبراء من وزارة العدل والطب الشرعي بمصر ودبي، وعدد من العاملين بمجموعة شركات طلعت مصطفى، وأصدقاء مقربين للفنانة القتيلة.