برلين - طالب رئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية، فولكر بوفير، بإدخال دروس الدين الإسلامي في المدارس الألمانية.
وقال بوفير في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار نشرتها على موقعها الإلكتروني امس: (يتعين على الأطفال المنحدرين من عائلات مسلمة الخروج من الفناء الخلفي للمساجد. لذلك فإنني أؤيد بوضوح تام إدخال دروس الدين الإسلامي (في المدارس) على أن تدرس بلغة ألمانيا ومن قبل معلمين مدربين على نحو خاص لا يعلون الشريعة على دستورنا).
وأكد بوفير ضرورة أن يصبح تعزيز اندماج المهاجرين المهمة المستقبلية الأولى في المجتمع الألماني في ظل التطور الديموغرافي، وقال: «إننا نحتاج من أجل ذلك إلى بوصلة سياسية واجتماعية واضحة».
وفي معرض إجابته على سؤال حول ما إذا كان يعني بكلمة «بوصلة» وجود ثقافة رائدة في المجتمع، قال بوفير: «أنا أؤيد دائما الثقافة الرائدة، لكن ليس بمفهوم المغالاة الوطنية، بل كتعبير عن قيمنا المسيحية الغربية، فمن يريد أن يعيش معنا للأبد يتعين عليه أن يعترف بنظامنا الأساسي الديموقراطي الحر ويحرص على أن يتعلم أطفاله اللغة الألمانية مبكرا بقدر الإمكان ويتبع مبادئ كرامة الإنسان والتسامح».
وعن الأشخاص الذين يعزفون عن الاندماج في المجتمع، قال بوفير: «رفض الاندماج يوجد أيضا على مستوى نشطاء الروابط الإسلامية والمثقفين والأكاديميين، وكان سيتم نصحهم بطريقة أفضل إذا كانوا يؤيدون إسلاما أوروبيا، لكن ينبغي توضيح أن من لا يرسل ابنه للمدرسة لشهور طويلة يتعين معاقبته بغرامة في النهاية».