[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت الفنانة نادية الجندي أنها كانت تتمنى أن يوجه لها الفنان عادل إمام التهنئة بمناسبة نجاح مسلسلها الأخير "ملكة في المنفى"، بدلا من مهاجمته، ووصفه للمسلسل بأنه تزوير للتاريخ، وقلب للحقائق.
قال أيمن الغزالي المسئول الإعلامي بشركة "فرح ميديا" في بيان إعلامي: ردت الفنانة نادية الجندي على رد أحد أعضاء نادي "ليونز السلام"، حول موقف الفنان عادل إمام من المسلسل، قائلة: غريب أن يهاجم فنان بحجم عادل إمام المسلسل، بدلا من أن يوجه لي التهنئة، مثلما فعلت السيدة جيهان السادات، ونجوم زمن الفن الجميل: هند رستم وماجدة الصباحي ونادية لطفي ومحمود عبد العزيز.
وأكملت: شيء محزن أن يقوم زميل بمهاجمة عمل ناجح لزميلة، وعموما هذه الظاهرة أصبحت سمة موجودة في الوسط الفني حاليا، وبدلا من أن يجتهدوا لتقديم أعمال ناجحة للجمهور، يوجهون الانتقادات لزملائهم، وأنا لن ألتفت إلى هذا الكلام، ولن اجعلة يفسد فرحتي بنجاح العمل.
وأكدت نادية الجندي في الاحتفال الذي أقامه نادي "ليونز السلام الدولي"، أن قرار أنس الفقي وزير الإعلام والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعرض المسلسل على شاشة التليفزيون المصري في رمضان، كان ضربة قاصمة وموجعة لكل من هاجم العمل وحاول استبعاده من العرض.
ومن جانبه قال المنتج إسماعيل كتكت: نوجه الشكر لرقابة التليفزيون برئاسة منى الصغير، وأحب أن أشير إلى ما ذكرته في تقرير الحلقتين 29 و30، بأن الحلقات جاءت على مستوى فني جيد جدا، وجاء التصوير الخارجي للعمل في غاية الروعة، ومجسدا للمرحلة، وأن أداء الفنانة نادية الجندي، في المرحلة التي تخلت فيها عن مكياجها، وظهرت منكسرة، كان متميزا وصادقا، خاصة فى مشاهد موت أولادها فاروق وفتحية.
أما الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس فقال: عند عرض السيناريو على الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لمراجعته، كانت الأخطاء قليلة جدا، وتم تصحيحها.