نحن نعلم أن هناك خمس حواس ... ولكن هناك شيء ما .. مالذي يجعلك في بعض من الأحيان تخمن من المتحث في الهاتف قبل رفع السماعة ... عندما يهجم المهاجم تقول هدف وبالفعل تصبح هدفا ... إنها الحاسة السادسة .. وهي حقيقة ... وهي موجودة في كل شخص منا .. لكنها تقوى عند بعضهم وتضعف عند بعضهم الآخر .. والحاسة السادسة من فروع علم الباراسيكولجي .. او علم نفس الخوارق .. وليس فقط الإنسان عنده هذه الحالة بل حتى الحيوانات ... والتي قد تكون أوى من الأنسان ... لأن الحيوانات تشعر بالخطر قبل حدوثه ..حيث أن بعض أنواع السمك يتحرك حركة غريبة قبل الزلزال .. وهناك قصة تحكي ان هناك أوزا كان من عادته إصدار صوت مزعج قبل أي حدوث أي غارة ... وقد نعق ذات مرة ولم يدري الناس مالخبر حيث لايوجد شيء بالسماء .. لكنه أستمر بالنعق .. فقرر الأهالي الرحيل .. وبقي الأوز لوحده وبعد قليل جاءت طيارات للعدو صيرت المدينة إلى خراب كامل .. فجاء الأهالي ورمموا مدينتهم ووضعوا تمثالا لذلك الأوز الذي ضحى بحياته من أجلهم ....
وأم بالنسبة للأنسان فالحاسة السادسة تقوى عند البلهاء والأطفال والبدائيين .. فمن حوادث البلهاء .. ان هناك في مصر كان شخصا فاقد لعقله ودخل أحد البيوت وقال لصاحبة البيت إنتي حاتموتي تحت السلم .. وفعلا بعد أيام ماتت المرأة تحت السلم بعد أن سقطت عليها طوبة كبيرة .. ومن حوادث الأطفال أن أحد الأطفال قدم إلى أمه وقال متى نركب سيارتنا المصدومة من الخلف .. فراعت الأم وقالت : ليس لدينا سيارة مصدومة من الخلف .. وبعد قليل جاء الأب من العمل وكانت سيارته قد صدمت من الخلف .... وأما البدائيين .. فقد تكلمت قبيلة من البدائيين وتناقشت عن شخص منهم يتعرض للغرق في أحد الشواطي البعيدة .. وبعد مدة جاءهم شخص من البيض وأخذ يحكي لهم أن هناك واحدا من قبيلتهم في المستشفى بعد أن كاد يغرق ... لقد علموا بالأمر قبله رغم أن المسافة تبعد 500 ميل .. ولاتوجد إتصالات أبدا بينهم ماعدا البحر .. فهذا دليل على أن الحاسة السادسة موجودة ...
ومن المعلوم أن الحاسة السادسة لدى النساء أقوى منها عند الرجال .. ومنه شعور الأم .. حيث تشعر بمكروه حل بولدها حتى وإن كان بعيد عنها ..
إن حادثة الغرق الشهيرة لسفينة تايتانك تنبأ بها شخص في عام 1898م .. حين كان مورجان روبرتسون كاتبا للقصص البحار فكتب قصة عن سفينة أسمها تيتان ( قريبة من أسم تايتانك ) ويقول عنها أنها أكبر سفينة في ذلك الوقت ( بالفعل تايتانك كانت أكبر سفينة في وقتها ) وكتب قصتها التي لاتختلف كثيرا عن الواقعة .. ووصف الكاتب السفينة ولم يخطيء إلا في الطول حيث كان فرق الطول بين القصة والواقع 2 قدم فقط .. أم الوزن وغيره فقد تنبأ به الكاتب .. ولم تبن سفينة تايتانك إلا بعد 14 عاما ... وكان من بين ضحايا الحادثة مورجان روبرتسون نفسه الذي تنبا بالحادثة قبل 14 عاما ...