تعرف على الأرنب
الأرنب من فصييلة الثديات المستأنسة التي يمكن تربيتها كحيوان أليف، و غالباً ما تربى الأرانب من أجل لحومها و فرائها الناعم. كما أن الأرانب تحتاج إلى رعاية خاصة عند تربيتها ذلك أنها من الحيوانات العالية الحساسية للأمراض والظروف البيئية المختلفة، و تنشط الأرانب فجراً و عند الغروب
و تتنوع ألوان الأرانب من أبيض أو البني أو الأسود أو الرمادي كما قد تكون مرقطة بعدة ألوان. لها قوائم خلفية تتميز بأن تكون أطول من الأمامية كما أنها أقوى لتساعده على الحركة التي تكون بالقفز. للأرنب ذيل قصير كما أنه له أظافر لتساعده على الحفر. كما أن لها أذان طويلة مما يشير إلى قوة حاسة السمع لديها
يقتات الأرنب على الاعشاب والحشائش و يعيش في المناطق الدافئة والحارة والباردة حتى التجمد ويعيش أيضاً في الصحاري والمرتفعات
وتتبع الأرانب البرية رتبة الارنبيات من طائفة الثديات او اللبونات التي تلد وترضع صغارها ويكسو جسمها شعر . وتضم الرتبة حوالي 60 الى 70 نوعا من الارانب البرية والأرانب والبيكا .
أما عن مناطق إنتشار الأرنب فيوجد في جميع مناطق العالم غير أن تواجده لم يكن في استراليا و جزيرة مدقشقر في فترة الخمسينات من القرن التاسع عشر، بعد ذلك تم إدخالها إلى أستراليا و كانت بيئتها مناسبة له بسبب خلوها من أعدائه الأمر الذي أدى إلى تكاثره بشكل كبير حيث زادت اعداده لتصل الى اكثر من 200 مليون فرد خلال حوالي مائة وخمسة وعشرين عاما
و يوجد في الجزيزة العربية نوع واحد من أنواع الأرانب البرية, تتوزع في مناطق مختلفة من صحاري و مرتفعات حيث يوجد منه نوعان في المملكة العربية السعودية نوع يعيش في الصحراء و الآخر يعيش في المرتقعات، و كذلك يوجد نوعان في عمان ، فيما يوجد نوع و احد في البحرين و الأختلافات بينها غالباً ما تكون مظهرية
و تعيش الأرانب في جحور فوق سطح الأرض. كما ان صغارها تولد كاملة التكوين مفتوحة العينين ، يكسوها الفراء. وتعيش الارانب البرية فرادى وليست في مجموعات ، وإذا استشعرت الخطر فإنها تتجمد في مكانها فورا ، وفي آخر لحظة تفر من مصدر الخطر بسرعة متخذة خطا لولبي زجزاج
و تتزاوج الأرانب طوال العام و تلد الأم أكثر من مرة في العام الواحد و ذلك حسب الظروف المعيشية و توفر الغذاء كما تولد صغارها عمياء لا شعر لها وتبدأ الأم في ندف فرائها لتدفئها إضافة لأرضاعها حتى تنمو.
وتترك الانثى صغارها في الجحر ، الذي تخفيه بالتراب الاعشاب المتكسرة عن أعين الاعداء ثم تعود لترضع صغارها لبضع دقائق ، مرة واحدة كل 24 ساعة ، ويكفي ذلك لنموها بمعدل طبيعي . وقبل خروج الارنب من جحرها ، فإنها تقف رافعة رأسها لتشم الهواء بقوة ، لتتحسس ما حولها ثم لا تلبث متى اطمأنت ، ان تقفز منطلقة من جحرها ، وتتحرك في وثبات متلاحقة ، وهي تخفف الوطء على اديم الأرض حتى لاتترك آثارا بعدها و يجب ألا يحمل الأرنب من أذنيه لأن هذه يؤلمه بل يجدر حمله كما تحمل القطة من فروة رقبته
و الغريب أن الأرنب يموت إلم يأكل برازه إذ يحتوي برازة على مادة سليلوزية غنية بالطاقة الحرارية