أكد المناجير العام السابق للفريق الوطني وليد صادي في تصريح رسمي للشروق بأنه لم يفكر إطلاقا في العودة لتسيير فريقه السابق وفاق سطيف،
وفند المتحدث كل الأخبار الرائجة حول قرب موعد عودته إلى الكحلة التي تمر بظروف "كحلة"، حيث أقسم في نفس التصريح أنه التقى منذ أيام برئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، وتحادثا بعفوية عن مستقبل النادي والمشاريع المستقبلية للشركة التجارية "بلاك أقلز" ولم يكن أي اتفاق حول عودة صادي للنادي، ومن غير المعقول حسب مقربين من صادي أن يترك هذا الأخير أعلى هيئة رياضية في البلاد وينضم للوفاق الذي يعرف منعرجا خطيرا للغاية، في ظل الصراعات التي تحدث في بيت النادي بسبب أمور تافهة.
حتى سرار يعارض عودتي حاليا
وأكد المناجير العام السابق للخضر بأن عدم عودته للنادي ليس معناه إدارة ظهره له، حيث أن الأوضاع الراهنة لاتبعث على الارتياح، وكما أن التزاماته الأخرى لا تسمح له بالتفرغ لتجربة جديدة في تسيير الوفاق، وحتى الرئيس عبد الحكيم سرار يعارض عودته حاليا لأنه يعلم طريقة عمله جيدا.
أنا مهتم بمركز تحضير عالمي
وأوضح صادي بأنه لا يزال يتابع بعض انشغالاته الشخصية والمهنية العالقة والعاجلة، وليس في نيته مطلقا العودة لمجال التسيير في الظرف الراهن، خاصة وأن المشروع الضخم الذي ينوي المعني إطلاقه قريبا والمتعلق بإنجاز مركب تحضيري ضخم في أعالي جبل مقرس، لأن مشروعا من هذا الحجم يحتاج لتفرغ تام وجهود كبيرة لإنجازه في أقرب وقت نظرا لحاجة الأندية الجزائرية إلى مركز محترف يقيها شر التنقل إلى تونس.
لا تسألوني عن المنتخب الوطني والفاف
هذا، واعتذر صادي عن الحديث عن الفريق الوطني وسر مغادرته المكتب الفيدرالي، حيث صرح بأنه ليس لديه ما يقوله أو يعلق به حاليا وطلب إعفاءه من الخوض في هذا الجانب على الأقل في الظرف الراهن.