أعلنت وسائل إعلام محلية أن البرتغالي باولو بينتو المدير الفني السابق لفريق سبورتنغ لشبونة اقترب من تدريب منتخب بلاده لكرة القدم بعد رفض مواطنه جوزيه مورينيو تولي مسؤولية الفريق في المباراتين القادمتين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2012.
وكانت مصادر صحفية متطلعة قالت إن مدرب سبورتنغ السابق اجتمع مع رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم جيلبرتو ماديل واتفق الطرفان على توقيع عقد يقود بموجبه بينتو المنتخب البرتغالي في بقية مباريات التصفيات الأوروبية، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي عن هذا الاتفاق غداً الثلاثاء.
مسيرة حافلة
ويبلغ بينتو من العمر 42 عاماً وهو يتملك مسيرة حافلة مع كرة القدم سواء كلاعب أو كمدرب، حيث لعب لفريق بنفيكا لموسمين (1994 – 1996) وخاض معه 49 مباراة سجل خلالها هدفين، كما لعب أربعة مواسم لفريق سبورتنغ لشبونة (2000-2004) خاض خلالها 92 مباراة سجل فيها هدفين.
وعلى الصعيد الدولي خاض بينتو مع منتخب بلاده 35 مباراة، كما حظي بشرف المشاركة مع البرتغال في نهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
أما على الصعيد التدريبي فلا يمتلك بينتو خبرة تدريبية كبيرة إذ أنه تولى تدريب شبورتنغ لشبونة لمدة أربعة أعوام (2005 – 2009)، علماً بأنه استقال الموسم الماضي من تدريب فريق العاصمة بعد أن قاده أربع مرات متتالية لاحتلال مركز الوصيف في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم.
بداية متعثرة
وبدأت البرتغال مشوار التصفيات الأوروبية بطريقة سيئة بالتعادل 4-4 على أرضها مع قبرص ثم الهزيمة 1صفر من النرويج، وستلعب على أرضها مع الدنمارك في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر وبعدها بأربعة أيام ستحل ضيفة على أيسلندا، الأمر الذي دفع الاتحاد البرتغالي للإطاحة بالمدرب السابق كارلوس كيروش خاصة أن الأخير كان قد تم إيقافه عن العمل من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة ستة أشهر بعد إهانته لأحد موظفي وكالة مكافحة المنشطات قبل انطلاق كأس العالم الماضية.
وسعى رئيس الاتحاد البرتغالي للخروج من المأزق بالتعاقد مع مواطنه الشهير جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الحالي بصورة مؤقتة لقيادة المنتخب في المباراتين القادمتين في التصفيات إلا أن مورينيو لم يستطع تلبية نداء وطنه بسبب عدم سماح الفريق الملكي له بالجمع بين المهمتين.