انحصر لقب البطولة العربية العشرين لكرة السلة، بين أربعة منتخبات وصلت للدور نصف النهائي، هي لبنان المضيف والجزائر ومصر والمغرب.
وانطلقت البطولة التي ينظمها الإتحاد اللبناني للعبة بإشراف الإتحاد العربي في قاعة الشيخ بيار الجميل المقفلة لمدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت برعاية رئيس الوزراء سعد الحريري، الثلاثاء 14 الجاري بمشاركة عشرة منتخبات عربية (أفريقية وآسيوية) قسمت على مجموعتين، وأجريت حتى الآن 24 مباراة، وتختتم الجمعة ليكون العدد الإجمالي لمباريات البطولة 28 مباراة.
لبنان – الجزائر
وسيواجه المنتخب اللبناني الساعة 21.00 (بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت) من مساء الأربعاء، نظيره الجزائري الذي سيكون أول اختبار حقيقي له منذ بدء منافسات البطولة. وكان صاحب الضيافة قد حقق خمسة انتصارات متتالية على كل من السودان والعراق والسعودية والإمارات في الدور الأول، ثم على ليبيا في الدور ربع النهائي.
ولم يتعرض منتخب الأرز في مبارياته الخمس لأي نوع من الضغط، وفاز فيها جميعاً بسهولة تامة، ويأمل المدير الفني للمنتخب اللبناني، الأميركي/النيوزيلندي توماس بالدوين أن يرتفع مستوى فريقه ويقدم أداءً طيباً أمام منتخب يلعب للفوز والتأهل للمباراة النهائية.
وكان بالدوين أعاد جان عبد النور إلى الواجهة وأشركه أساسياً منذ انطلاق المباريات الثلاثاء الماضي، وقد أبلى عبد النور البلاء الطيب ولاسيما في مباراته الأخيرة أمام ليبيا وسجل 20 نقطة، أما أفضل اللاعبين فكان بلا شك كابتن المنتخب فادي الخطيب الذي افلح في تسجيل أكثر من 100 نقطة في خمس مباريات، وبدا علي محمود وروني فهد وإيلي رستم في قمة مستوياتهم، وبعد غيابه عن المباريات الثلاث الأولى عاد علي كنعان للمشاركة في المباراتين الأخيرتين أمام كل من السعودية وليبيا.
في المقابل حقق المنتخب الجزائري أربعة انتصارات على كل من مصر وليبيا والكويت في الدور الأول، ثم فاز على السعودية في الدور ربع النهائي، مقابل خسارة واحدة كانت أمام المغرب بفارق نقطة واحدة في ختام الدور الأول.
ومن اللاعبين الذي اثبتوا علو كعبهم نبيل سعيدي وغازول توهاني.
ويرجح المتابعين للبطولة كفة لبنان، ذلك أن فوز الجزائر يبدو بعيداً ولاسيما أن المنتخب اللبناني يلعب على أرضه وبين جمهوره، وهو في جاهزية عالية بعد فوزه بكأس ستانكوفيتش الثالثة الشهر الماضي في غزير، ومشاركته في كأس العالم في تركيا للمرة الثالثة على التوالي.
مصر – المغرب
ستكون مباراة مصر والمغرب متكافئة إلى حد ما في مختلف جوانبها، ولن تعرف هوية المنتخب الفائز إلا في الدقائق الأخيرة. وسبق للمنتخبين أن التقيا في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى وكان الفوز من نصيب "الفراعنة" بفارق 8 نقاط.
ولن يدّخر المنتخب المغربي أي جهد للثأر من منافسه، لاسيما بعد عروضه القوية في البطولة والتي تجلّت بفوزه على كل من ليبيا بفارق 51 نقطة في الدور الأول وعلى العراق بفارق 43 نقطة في الدور ربع النهائي، وبرز منه بشكل خاض يونس الإدريسي وكريم مصباحي وعبد الحكيم زوينة، بينما لم يظهر منتخب مصر بمستواه الحقيقي على الرغم من فوزه بأربع مباريات ثلاثة في الدور الأول مقابل خسارة واحدة أمام الجزائر ثم الفوز على الإمارات في الدور ربع النهائي.
وقد سطع في صفوفه نجم كل من رامي جنيدي ووائل بدر وعمرو شريف.