يتنقل اليوم محامي شبيبة القبائل والأمين العام سعيد بوخاري إلى القاهرة للدفاع عن شبيبة القبائل في الشكوى الذي تقدم بها فريق الأهلي المصري بعد الاعتداء على حافلة الفريق من قبل قاصر قبيل لقاء الذهاب في تصرف فردي منعزل أدين في حينه من قبل الجميع وعلى رأسهم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في موقف يحسب له ولقي إثره إشادة كبيرة حتى من قبل الصحف المصرية.
وكانت لجنة الانضباط للكاف قد أجلت الفصل في شكوى الأهلي إلى حين حصولها على تقارير إضافية من الرسميين المعنيين بالوقوف على سير تلك المقابلة، حيث اكتفت في دراستها الأولى لملف مباراة الشبيبة والأهلي المصري بمعاقبة لاعب الأهلي حسام غالي على خلفية محاولة اعتدائه على الحكم الطوغولي كوكو.
كل المعطيات في صالح الشبيبة
وتشير كل المعطيات الأولية إلى أن الكفة تميل إلى شبيبة القبائل لا إلى كفة المصريين الذين استندوا في شكواهم إلى مسرحية شبيهة بما قاموا به بعد مباراة الجزائر ومصر في أم درمان، حيث تحدثوا عن اعتداء خطير "كان حادثا فرديا منعزلا وقوات الأمن قبضت على الفاعل" على حافلة الأهلي المصري وهي في طريقها إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فضحه قيام لاعبي الأهلي بكسر زجاج الحافلة من الداخل وتضميد رأس اللاعب حسام عاشور بطريقة غريبة بحجة تعرضه لإصابة خطيرة كشفها الحكم الطوغولي ومحافظ المباراة في وقتها، خاصة عندما طلبا منه نزع الضمادات ليتضح عدم إصابته بأي خدش.
بالمقابل فإن موقف شبيبة القبائل سليم جدا، لاسيما أن تقرير الحكم ومحافظ المباراة يخدمها كثيرا، وتضمن إشادة كبيرة بالاستقبال الذي حظيت به بعثة الأهلي المصري منذ وصولها إلى الجزائر، فضلا عن إدانة واضحة لتصرفات لاعبي الأهلي خلال المباراة ومحاولة اعتدائهم على الحكم الطوغولي كوكو.
حناشي مطمئن من سلامة موقف فريقه ولا يخشى العقوبة
إلى ذلك أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في اتصال مع الشروق أمس إنه لا يخشى شيئا وغير متخوف من تسليط أي عقوية على فريقه، على خلفية أن موقف الكناري سليم جدا وتدعمه كل التقارير الرسمية، بالإضافة إلى تصريحات لاعبي ورئيس الأهلي التي أكدوا فيها حسن استقبال الشبيبة وكرم ضيافة الجزائريين، قبل أن ينقلبوا في آخر لحظة كعادتهم وحبكوا سيناريو سينمائي تم فضحه من قبل حكم ومراقب مباراة شبيبة القبائل والأهلي، كما أن ملف الشبيبة يضم ايضا كل الصور التي تبطل إدعاءات المصريين.