أقدمت، أمس، إدارة نادي أرليس أفينيون الفرنسي الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى الفرنسية، والذي يلعب له الجزائريان كمال غيلاس وعامر بوعزة، إلى إقالة مدربه جون ميشال إستيفان، بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق مند انطلاق الموسم، حيث انهزم زملاء غيلاس في 5 مباريات كاملة، ولم يحصدوا أي نقطة لحد الساعة في الدوري الفرنسي، وهو الأمر الذي عجل برحيل المدرب التاريخي لنادي أفينيون، الذي كان وراء صعوده من القسم الخامس إلى الدرجة الأولى في خمس سنوات فقط.
ويأتي القرار قبل 48 ساعة فقط من المباراة الصعبة التي تنتظر نادي أفينيون غدا امام أولمبيك مرسيليا، في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي.
القرار في صالح غيلاس
وتأتي إقالة استيفان في صالح الدولي الجزائري، كمال غيلاس، الذي عانى كثيرا من تهميش مدربه منذ بداية الموسم، حيث لم يشارك إلا في ثلاث مباريات فقط، لعب خلالها 80 دقيقة فقط، واحدة كأساسي وفي مباراتين كاحتياطي، قبل أن يغيب عن المباراتين الأخيرتين أمام رين وباريس سانت جيرمان بداعي الإصابة، وكان مدربه ميشال إستيفان انتقد بشدة أداء اللاعب الجزائري منذ بداية الموسم، وأعلن صراحة أنه لن يعتمد عليه بسبب تواضع مردوده خلال الدقائق التي لعبها في البطولة الفرنسية.
هدفه العودة إلى التشكيلة الأساسية
وستكون الفرصة مواتية لغيلاس من أجل استرجاع مكانته الأساسية موازاة مع تعيين مدرب جديد لفريقه، سيما أن خط هجوم نادي أفينينون صام عن التهديف خلال المباراتين اللتين غاب عنهما غيلاس، أمام رين وباريس سانت جيرمان، على التوالي، وينتظر أن يعود لاعب هال سيتي السابق إلى المجموعة بمناسبة مباراة مرسيليا هذا السبت، بعد أن تعافى من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل، ويعول غيلاس كثيرا لاستعادة مستواه والعودة إلى المنتخب الوطني.
بوعزة منتظر أمام مرسيليا
من جهة أخرى، ينتظر إدراج اسم الدولي الجزائري الآخر، عامر بوعزة، المحترف بنادي أفينيون، ضمن قائمة اللاعبين المعنيين يمواجهة مرسيليا غدا، بعد أن قرر الطاقم الفني السابق إعفاءه من المشاركة في المباراة السابقة أمام باريس سانت جيرمان، رغم أن الطاقم الطبي للنادي منحه الضوء الأخضر للمشاركة في التدريبات والمنافسة الرسمية، بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها، والتي حرمته من اللعب منذ بداية الموسم.