يُعد الصحفي ألبار ستانيسلانس كومبوباكو، من إذاعة إفريقيا الوسطى، الإعلامي الوحيد من هذا البلد الذي قدم لتغطية تربص عين دراهم ،وقد اقتربنا منه للتحدث عن المواجهة وكل ما يتعلق، بها فأجاب بصدر رحب عن كل استفهاماتنا.
نحن البلد الافريقي الأول في الروح الرياضية
استهل صحفي منتخب إفريقيا الوسطى بتأكيده على أن حلول منتخب الجزائر ببلده يعد مناسبة كبيرة شرع في التحضير لها منذ مدة، حتى يجد الجزائريون أحسن استقبال، لكون افريقيا الوسطى وإن اعترف بتأخرها في النتائج الكروية، إلا أنه صنفها الأولى قاريا في الروح الرياضية، نظرا لطيبة شعبها المضياف.
جمهورنا بعيد عن التعصب ولا يغضب من الخسارة
برر ألبار ستانيسلانس كومبوباكو كلامه بكون جمهور بلده بعيدا عن التعصب لدرجة أنه لا يغضب من الخسارة، وشعاره دوما الفوز للأفضل، وكم من منتخب، حسب قوله، عاد بالفوز وخرج تحت التصفيقات دون حدوث أدنى مناوشات.
تعادلنا في المغرب يعنى أن تأهلنا ليس مستحيلا
وقبل التحدث عن المباراة القادمة، عاد محدثنا ليؤكد بأن الحكم المالي حرمهم من فوز مؤكد بالرباط، ضد أسود الأطلس، بعد انحيازه الفاضح لهم و"اختراع" 3 تسللات وهمية كانت ستغير من النتيجة، أما عن مواجهة الجزائر فلم يخف أن الكل يخشاها لكونها تملك فريقا جاهزا ومحترفا، يفوق بخبرته فريق منتخب بلاده الشاب.
جمهورنا في انتظار نجوم الخضر
أكد ذات المتحدث أن ملعب بانغي الذي سيحتضن المباراة يعد أحسن ملعب في هذا البلد، وقد بناه الصينيون وسعة استيعابه 20 ألف متفرج، وستكون المدرجات مكتظة عن آخرها، لكون الحديث عن أشبال أكورسي ازداد قوة في المدة الأخيرة، خاصة بعد التألق في المغرب.
ماجر أكثر اللاعبين شهرة في إفريقيا الوسطى
وجوابا عن سؤالنا عن اللاعبين الذين يعرفهم، رد سريعا: "عندما نذكر كرة القدم الجزائرية فيتبادر إلى ذهن الجميع اسم النجم العالمي، رابح ماجر، الذي وصفه بالرمز المؤثر حتى على شبان إفريقيا الوسطى.