الخضر يلتئمون في فرنسا
يشرع اليوم المنتخب الوطني في المرحلة الثانية من التحضيرات التي تسبق نهائيات كأس إفريقيا المقررة في أنغولا بداية من العاشر من الشهر الجاري.
وستعرف هذه المرحلة اكتمال تعداد الخضر بالتحاق الثلاثي نذير بلحاج، حسن يبده ومجيد بوغرة الذين غابوا عن المرحلة الأولى بسبب ارتباطهم مع نواديهم في البطولتين الإنجليزية والاسكتلندية.
وينتظر أن يخصص مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان الجزء الثاني من العمل للجانب التقني الذي يعتبر أهم عامل قبل التنقل إلى لواندا ولعب أول لقاء أمام مالاوي.
وستجري التشكيلة الوطنية خمس حصص تدريبية في ملعبي أوباني وجيمينوس على أن تتنقل عبر رحلة، خاصة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه العاصمة الأنغولية لواندا صبيحة الخميس المقبل من مطار مرسيليا.
سعدان سيركز على العمل الهجومي
ويرتقب أن يركز مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان على العمل الهجومي لتحسين أداء التشكيلة الوطنية، خاصة وأن مهاجمي الخضر صاموا عن التهديف منذ مواجهة رواندا بالعاصمة الجزائرية.
وفي هذا الصدد قال مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان في تصريح للشروق "سنركز أكثر على العمل الهجومي في الأسبوع الثاني من التربص، فبعد أن تأكدنا من جاهزية الدفاع علينا الآن أن نعمل على تحسين أداء الوسط والهجوم".
حان الوقت لتجريب الخطط التكتيكية
وقال سعدان إنه سيجرب العديد من الخطط التكتيكية قبل التنقل إلى أنغولا مشيرا أنه سيحاول أن يجد الطريقة المثلى التي تسمح له بتوظيف لاعبيه على أحسن حال.
وينتظر أن ينتهج سعدان العديد من الخطط وهذا على حسب إمكانيات لاعبيه والحالة الصحية للثلاثي المصاب.
ويتوقع الكثير أن يعتمد الخضر على نفس الخطة التي لعبوا بها أمام المنتخب المصري في أم درمان في حالة شفاء مغني مع إمكانية إقحام مطمور أساسيا.
الصراع على الأماكن يلتهب
وسيكون الصراع على أشده بين لاعبي المنتخب الوطني الـ23 على أمل الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة التي ستلعب "الكان".
وإن كانت الأمور شبه محسومة في الخط الخلفي باعتبار أن الرباعي بوغرة، حليش، بلحاج وزاوي الأوفر حظا في غياب عنتر يحيى الذي قد يكون حاضرا في المواجهة الثانية أمام مالي، فإن المنافسة ستكون في قمّتها في وسط الميدان بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين.
من سيكون الأساسي.. ڤاواوي أو شاوشي؟
وستكون المنافسة شديدة بين ڤاواوي وشاوشي خلال الأسبوع الثاني من التحضيرات لتحديد الحارس الأول من الثاني في ظل تألق الاثنين في الآونة الأخيرة.
وإن كان البعض يعتقد بأن الصراع سيقتصر على هذا الثنائي فإن الطاقم الفني الوطني قد يقلب الطاولة ويقحم زماموش إما أساسيا أو احتياطيا بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي أبانها في التدريبات خلال الأسبوع الأول .
يبده، منصوري ولموشية من أجل منصبين
وسيكون الصراع كبيرا بين الثلاثي منصوري، لموشية ويبده لافتكاك مكانة أساسية في وسط الميدان باعتبار أن الثنائي مغني وزياني سيلعبان أساسيان في حالة شفاء الأول طبعا.
وتميل الكفة للثنائي يبده المتألق مع ناديه وخالد لموشية الذي حافظ على كل إمكانياته والدليل تفكير نادي مونتبوليي بضمه في الآونة الأخيرة.
وينتظر أن يجد رابح سعدان صعوبة كبيرة في تحديد من سيلعب في وسط الميدان باعتبار أن يزيد منصوري قائدا للمنتخب ويصعب التخلي عنه.
المنافسة شرسة بين زياية، غزال وصايفي في الأمام
وبالرغم من أن الكفة تميل على الورق للثنائي صايفي رفيق وعبد القادر غزال لقيادة القاطرة الأمامية للمنتخب في غياب جبور وغيلاس، إلا أن الأمور ستتضح بعد نهاية الأسبوع الجاري، سيما أن مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية يخطف الأضواء من يوم لآخر وقد يكون مفاجأة العرس الإفريقي بأنغولا.
تنافس حاد على دخول قائمة الـ18
ويسعى لاعبو الخضر المتواجدون في القائمة التي ستطير إلى أنغولا إلى ضمان مكانة بين الـ18 لاعبا باعتبار أن هناك خمسة لاعبين سيكتفون بمشاهدة زملائهم يلعبون من مدرجات ملعب لواندا الجميل.