كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها أمس الأول متوسط ميدان المنتخب الوطني مراد مغني بالجزائر العاصمة أن إصابته ليست خطيرة بالقدر الذي تبعده عن صفوف الخضر وتحرمه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بانغولا، بحيث اتضح بأن ركبته بها شق عمودي طفيف، وبإمكانه استئناف التدريبات بصفة طبيعية مع الخضر المتربصين حاليا بفرنسا.
وقال مغني أن الأشعة التي قام بها بالجزائر أكدت أنه لا يعاني من أي إصابة خطيرة وبأنه سيتمكن من مشاركة زملائه في نهائيات كأس إفريقيا.
وكشف متوسط ميدان لازيو الإيطالي أنه سيعود إلى جو التدريبات بداية من اليوم على أن يكتفي بالركض فقط وانتظار الضوء الأخضر من طبيب المنتخب الوطني بوغلالي حتى يعاود ملامسة الكرة: "الحمد لله أن الكشوفات أكدت أنني لا أعاني من أي إصابة خطيرة وبإمكاني مرافقة زملائي إلى أنغولا للمشاركة في نهائيات كاس إفريقيا".
وتجدر الإشارة إلى أن مغني عاد من فرنسا أمس بعد زيارة قصيرة إلى الجزائر من أجل الفحوصات الطبية والومضة الاشهارية التي أحدثت حالت طوارئ في العاصمة وبالخصوص بحي سوسطارة.
زيارة أولاد هداج ألغيت في آخر لحظة
لم يتمكن مراد مغني زيارته أقاربه بأولاد هداج بالرغاية نهاية الأسبوع الفارط، بحيث تعذر عليه الأمر لضيق الوقت، إذ كان مجبرا على البقاء في فندق هيلتون، لارتباطه بعقد إشهاري، قبل أن يتنقل إلى أحد المراكز الخاصة أمس الأول لإجراء الفحوصات الطبية، وهو ما تأسف له كل سكان أولاد هداج الذين أعدوا استقبال الأبطال لمدللهم.